للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مات في ربيع الأوّل سنة تسع وثمانين.

قاله الإدريسي.

٥٢٥- محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الأَزْدِيّ البَصْرِيّ [١] .

أَبُو العَبَّاس المبرَّد، إمام العربية ببغداد.

أخذ عن: أبي عُثْمَان المازني، وأبي حاتم السِّجِسْتَاني، وغيرهما.

وَعَنْهُ: إسْمَاعِيل الصَّفَّار ولزمه مدّة، وَأَبُو سهل بن زياد، وعيسى الطُّوماريّ، وَأَحْمَد بن مقرويه الدِّينَوَري، وَأَبُو بَكْر الخرائطيّ، وَإِبْرَاهِيم بن محمد نِفْطَوَيْه، وَمحمد بن يَحْيَى الصُّوليّ، وجماعة.

وَكَانَ فصيحًا بليغًا مُفَوَّهًا، ثقةً إخباريًا علامة، صاحب نوادر وظرافة.

وَكَانَ جميلًا وسيمًا، لا سيّما في صباه، وَلَهُ تصانيف مشهورة.

قَالَ أَبُو الفتح بن جِنيّ: إنَّ أبا عُثْمَان المازني لَمَّا صنّف كتاب «الألِف واللام» سأل أبا العَبَّاس عن دقيقه وغامضه، فأحسن الجواب فقال له: قم، فأنت المبرّة، أي المثبت للحق.


[١] انظر عن (محمد بن يزيد بن عبد الأكبر) في:
معجم الشعراء للمرزباني ٤٤٩، وأخبار القضاة لوكيع ١/ ١٢٨ و ٢/ ٤١، ١٢١، ١٧٦، والمعجم الصغير للطبراني ٢/ ٢٦، وتاريخ بغداد ٣/ ٣٧٣ رقم ١٤٩٨، وطبقات النحويين واللغويين ١٠١- ١١٠، والفهرست ٦٠٠، والمنتظم ٦/ ٩- ١١ رقم ١١، ومعجم الأدباء ١٩/ ١١١- ١٢٢، والعقد الفريد ٢/ ٣١٦، ٤٥١، ٤٥٣، ٤٥٧، ٤٧٦، ٤٨٨ و ٣/ ١٩٥ و ٥/ ٣٠٠، والهفوات النادرة ٣٦، ١٠١، ٢٦٣، ٢٦٤، ٢٦٨، ٣٦٠، ٣٦١، ٣٦٦، ومعجم ما استعجم ٢٦١، ٢٦٤، ٣٩٣، ٥٠٩، ٦٥٧، ٨٢٨، ٨٩٦، ١٠١٩، والفرج بعد الشدّة للتنوخي ١/ ٢٣٤ و ٣/ ٣٣٩، ٣٤٢، ٣٥٦، وإنباه الرواة ٣/ ٢٤١- ٢٥٣، وبدائع البدائه ٩، ١٥٩، ٣٥٥، ووفيات الأعيان ٤/ ٣١٣- ٣٢٢، وثمار القلوب ٥٧، ١٠٣، ١٤١، ١٦٥، ١٨١، ٢١٨، ٢٥٧، ٢٧١، ٢٧٢، ٣١٢، ٦١٣، وربيع الأبرار ٤/ ٩، ٢٥٦، ٣١٢، ٣٦٦، ٣٧١، ودول الإسلام ١/ ١٧٢، والعبر ٢/ ٧٤، ٧٥، وسير أعلام النبلاء ١٣/ ٥٧٦، ٥٧٧ رقم ٢٩٩، والتذكرة الحمدونية ٢/ ٢٧٢، ٤٦٩، والوافي بالوفيات ٥/ ٢١٦- ٢١٨، والبداية والنهاية ١١/ ٧٩، ٨٠، والبلغة في تاريخ أئمة اللغة ٢٥٠، ٢٥١، وغاية النهاية ٢/ ٢٨٠، ولسان الميزان ٥/ ٤٣٠- ٤٣٢، والنجوم الزاهرة ٣/ ١١٧، وبغية الوعاة ١/ ٢٦٩- ٢٧١، وطبقات المفسّرين ٢/ ٢٦٧- ٢٧١، وشذرات الذهب ٢/ ١٩٠، ١٩١، ونزهة الظرفاء للغسانى ٧١، والأذكياء لابن الجوزي ١، ٢٠٤، ٢٠٥، ٢١٦، وأخبار الحمقى والمغفّلين، له ١٥١، ١٩٤، والوفيات لابن قنفذ ١٩١ رقم ٢٨٦، وسمط اللآلي ٣٤٠، وروضات الجنّات للخوانساري ٦٠٠، وآثار البلاد للقزويني ٣٦٩، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ٥٨، ومرآة الجنان ٢/ ٢١٠- ٢١٣، والكامل في التاريخ ٧/ ٤٩٢، والمثلّث لابن السيد البطليوسي ٢/ ٧٥، ٣٣٨، ٤٢٠، ٤٢٤.