للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومحمد بن أحمد بن علّان أبا الفرج، وأبا الحسن محمد بن الحسن بن المنوّر الْجُهنَيّ بالكوفة.

روى عنه: أبو القاسم بن عساكر، وأبو الفَرَج بن الجوزيّ، وأبو أحمد بن سُكَيْنَة، وابن بُوش، وجماعة.

قال ابن الجوزيّ [١] : كتب بخطّه الكثير، وكان يورّق للنّاس. وكان صالحا.

توفّي في رمضان ببغداد.

قال: ورئي في المنام فقال: غفر الله لي ببركات الحديث، وأعطاني جميع ما أَمَّلْتُه.

٨١- محمد بن داود بن عطيَّة.

أبو عبد الله العكّيّ القلْعيّ القيروانيّ الأصل.

روى بالأندلس عن: عبد الجليل الرَّبَعيّ، وأكثر عن أبي عليّ الغسّانيّ.

واستقضى بتِلِمْسَان وبعدها بإشبيلية، ثمّ بفاس.

وكان من جِلَّة العلماء. وقد حدَّث.

تُوُفّي في عاشر ذي القعدة في عَشْر الثّمانين.

٨٢- محمد بن عمر بن عبد العزيز [٢] .

أبو بكر البخاريّ الحنفيّ المقرئ المعروف بكاك. إمام أصحاب أبي حنيفة بمكَّة.

كان فقيهًا، صالحًا، محدثًا [٣] .

سمع: عبد الباقيّ بن يوسف المراغيّ، وأبا بكر أحمد بن سهل السّرّاج، وجماعة.


[١] في المنتظم.
[٢] انظر عن (محمد بن عمر) في: المنتظم ١٠/ ٢٤ رقم ٣٠ (١٧/ ٢٦٨ رقم ٣٩٧٣) ، ومرآة الزمان ج ٨ ق ١/ ١٣٩.
[٣] وقال ابن الجوزي: «سافر البلاد فسمع بنيسابور، وبخارا، وسمرقند، وهمذان، وبغداد، وأقام بها مدّة، ثم عاد إلى ما وراء النهر، وسكن سمرقند، ثم عاد إلى الحجاز، وحدّث بالحرمين وغيرهما» .