للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٥٣١- عَبْد اللَّه بْن عَبْد الملك [١] بْن عُثْمَان بْن عَبْد اللَّه بن سعد.

الجمال، أبو أحمد المقدسيّ، الصّالحي، الحَنْبليّ.

سَمِعَ من: محمود بْن عَبْد المنعم القلانسيّ، وعمر بْن طَبَرْزَد، وعبد المجيب بْن زُهير، وجماعة.

روى عَنْهُ: ابن الحُلْوانية، والدّمياطيّ، وابن الخبّاز، وابن الزّرّاد، وآخرون.

ومات فِي جُمَادَى الأولى.

قَالَ أبُو شامة: يُعرف بعَفْلَق.

٥٣٢- عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد الباقي [٢] بْن الخَضِر.

تاج الدّين ابن النّجّار، الحنفيّ [٣] .

فقيه بارع، مدرس. وكان يشهد تحت السّاعات [٤] .

مات فِي جُمَادَى الأولى.

٥٣٣- عَبْد الرَّحْمَن بْن عبد الواحد [٥] بن إسماعيل بن سلامة بْن صَدَقة.

الرّئيس شَرَفُ الدّين الحرانيّ، ثُمَّ الدّمشقيّ، المعدّل، التّاجر.

كَانَ ذا دِين وتجمل ومعروف.

ولد سنة ثمان وتسعين وخمسمائة بدمشق.

وسمع من: حنبل، وغيره.


[١] انظر عن (عبد الله بن عبد الملك) في: ذيل الروضتين ٢١٧.
[٢] انظر عن (عبد الرحمن بن عبد الباقي) في: ذيل الروضتين ٢١٧.
[٣] لم يذكره ابن أبي ألوفا القرشي في: الجواهر المضيّة في طبقات الحنفية.
[٤] وقال أبو شامة: وكان أحد شهود باب الجامع، ومدرّسا في بعض مناصب الحنفية رحمه الله.
وهو الّذي كان عقد نكاحا على مذهبه بإذن الصدر بن سنيّ الدولة الحاكم الشافعيّ، ثم أذن الصدر لنائبه الكمال التفليسي في نقضه فنقضه وجرى في ذلك إنكار عظيم على الناقض والآذن، وصنف في ذلك تصنيفا، فانتصر التفليس لما حكم به بجمع جزء فنقضه عليه بتصنيف آخر. صليت عليه إماما ظاهر باب الفراديس، واتفق حينئذ عبور نائب السلطنة بدمشق وأعمالها والحاج علاء الدين طيبرس الوزيري فترجّل وصلّي معنا عليه.
[٥] انظر عن (عبد الرحمن بن عبد الواحد) في: ذيل الروضتين ٢١٨ وفيه: «عبد الرحمن بن صدقة» .