للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٧١- (عبد الله بن زرير) [١]- د ن ق- الغافقيّ المصريّ.

رَوَى عَنْ: عُمَرَ، وَعَلِيٍّ.

روى عنه: عياش القتباني، ومرثد بن عبد الله اليزني، وبكر بن سوادة، وعبد الله بن هبيرة، والحارث بن يزيد، وغيرهم.

توفي سنة ثمانين، وقيل سنة إحدى وثمانين.

وقد مر اسمه.

٧٢- (عبد الله بن سرجس) [٢]- م ٤- المزنيّ البصريّ، حَلِيفُ بَنِي مَخْزُومٍ.

لَهُ صُحْبَةٌ، صَحَّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَغْفَرَ [٣] له.

وروى أيضا عن عمر.


[١] مرّت ترجمته ومصادرها في الطبقة الثامنة من المتوفّين في الجزء السابق (٤١- ٨٠ هـ) فليراجع.
[٢] انظر عن (عبد الله بن سرجس) في:
طبقات ابن سعد ٧/ ٥٨، وطبقات خليفة ٣٨ و ١٧٧، ومسند أحمد ٥/ ٨، ٨١، والعلل له ١/ ٧٨ و ٢٦١ و ٣١٢، والتاريخ الكبير ٥/ ١٧ و ٩٨ رقم ٢٧ و ٢٨٢، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ٩٢ رقم ١٣٩، والمعرفة والتاريخ ١/ ٢٥٦، والجرح والتعديل ٥/ ٩٣ رقم ٢٨٩، والثقات لابن حبّان ٣/ ٢٣٠ و ٥/ ٢٣، والاستيعاب ٢/ ٣٨٤، والجمع بين رجال الصحيحين ١/ ٢٤٦، ومشاهير علماء الأمصار، رقم ٢٣٦، وأسد الغابة ٣/ ١٧١، وتهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ١/ ٢٦٩ رقم ٣٠٠، وتهذيب الكمال ١٥/ ١٣، ١٤ رقم ٣٢٩٤، وتحفة الأشراف ٤/ ٣٤٨- ٣٥٠ رقم ٢٩٧، وتجريد أسماء الصحابة ١ رقم ٣٣١١، والعبر ١/ ١٩٣، وسير أعلام النبلاء ٣/ ٤٢٦، ٤٢٧ رقم ٧٤، والكاشف ٢/ ٨١ رقم ٢٧٧٣، والمعين في طبقات المحدّثين ٢٣ رقم ٧٥، وتهذيب التهذيب ٥/ ٢٣٢، ٢٣٣ رقم ٤٠٠، وتقريب التهذيب ١/ ٤١٨ رقم ٣٣٢، والإصابة ٢/ ٣١٥، ٣١٦ رقم ٤٧٠٥، وخلاصة تذهيب التهذيب ١٦٨، والعقد الثمين ٥/ ١٦٥، ورجال مسلم ١/ ٣٤٥ رقم ٧٤٢.
[٣] أخرجه مسلم في كتاب الفضائل (١١٢/ ٢٣٤٦) باب: إثبات خاتم النبوّة وصفته، ومحلّه من جسده صلى الله عليه وسلّم، من طريق: حامد بن عمر البكراوي- واللفظ له-، حدّثنا عبد الواحد (يعني ابن زياد) ، حدّثنا عاصم، عن عبد الله بن سرجس قال: رأيت النبيّ صلى الله عليه وسلّم وأكلت معه خبزا ولحما.
أو قال: ثريدا. قال: فقلت له: أستغفر لك النبيّ صلى الله عليه وسلّم؟ قال: نعم. ولك. ثم تلا هذه الآية:
وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ ٤٧: ١٩- الآية ١٩ من سورة محمد.
قال: ثم درت خلفه فنظرت إلى خاتم النبوّة بين كتفيه، عند ناغض كتفه اليسرى. جمعا عليه خيلان، كأمثال التآليل.
الناغض: أعلى الكتف، وطرفه الّذي يظهر عند تحرّكه.