للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٦٣- عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُصَيْنِ [١] ، التَّمِيمِيُّ، الْعَنْبَرِيُّ. - م- قَاضِي الْبَصْرَةِ وَخَطِيبُهَا، وُلِدَ سَنَةَ مِائَةٍ.

وَرَوَى عَنْ: سَعِيدٍ الْجَرِيرِيِّ، وَخَالِدٍ الْحَذَّاءِ، وَدَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ.

وَعَنْهُ: مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، وَجَمَاعَةٌ.

وَكَانَ ثِقَةً، كَبِيرَ الْقَدْرِ، مَحْمُودًا فِي الْقَضَاءِ، مِنْ عُقَلاءِ الرِّجَالِ [٢] .

قَالَ أَحْمَدُ الْعِجْلِيُّ [٣] : لَمَّا طُلِبَ لِلْقَضَاءِ، هَرَبَ، فَقَالَ أَبُوهُ: يَا بُنَيَّ، إِنْ كُنْتَ هَرَبْتَ لِسَلامَةِ دِينِكَ فَقَدْ أَحْسَنْتَ، وَإِنْ كُنْتَ هَرَبْتَ لِيَكُونَ أَحْرَصَ لَهُمْ عَلَيْكَ، فَقَدْ أَصَبْتَ أَيْضًا، قَالَ: ثُمَّ وَلِيَ الْقَضَاءَ.

قُلْتُ: لَهُ حَدِيثٌ وَاحِدٌ فِي الصَّحِيحِ.

قَالَ ابْنُ سَعْدٍ [٤] : وَلِيَ قَضَاءَ الْبَصْرَةِ بَعْدَ سَوَّارِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ.

مات سنة ثمان وستّين ومائة.


[ () ] بالكوفة، وكان يجيء فيحفرون قدّامه، وكانت له صحيفة فيها أحاديث، فإذا جاءه إنسان، رمى إليه بتلك الصحيفة، فكتب منها ما أراد، وقرأ عليه» .
[١] انظر عن (عبيد الله بن الحسن بن الحصين) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد ٧/ ٢٨٥، وتاريخ خليفة ٤٢٨ و ٤٣٢ و ٤٣٤ و ٤٣٩- ٤٤١، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد ٢/ رقم ٢٥٨٥، والتاريخ الكبير ٥/ ٣٧٦ رقم ١٢٠١، وتاريخ الثقات للعجلي ٣١٥ رقم ١٠٥٢، وتاريخ اليعقوبي ٢/ ٤٠١ و ٤٣٢، والمعرفة والتاريخ ١/ ٧١٦ و ٣/ ٢١٥، وأخبار القضاة لوكيع ٢/ ٨٨- ١٢٣، وتاريخ الطبري ٨/ ٥٢ و ١١٥ و ١٢٠ و ١٢٣ و ١٣٤ و ١٥١ و ١٥٤، والجرح والتعديل ٥/ ٣١٢ رقم ١٤٨٣، ومشاهير علماء الأمصار ١٥٩ رقم ١٢٦٠، والثقات لابن حبّان ٧/ ١٥٢، ورجال صحيح مسلم ٢/ ١٠ رقم ١٠٢١، وتاريخ بغداد ١٠/ ٣٠٦- ٣١٠ رقم ٥٤٥٦، والجمع بين رجال الصحيحين ١/ ٣٠٦ رقم ١١٧٠، والكامل في التاريخ ٦/ ١٣ و ٣٦ و ٤٠ و ٤١ و ٦٩ و ٨٠، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢/ ٨٧٥، ٨٧٦، والمعين في الطبقات المحدّثين ٦١ رقم ٦٠١، والكاشف ٢/ ١٩٧ رقم ٣٥٨٧، وميزان الاعتدال ٣/ ٥ رقم ٥٣٥٣، وتهذيب التهذيب ٧/ ٧، ٨ رقم ١٢، وتقريب التهذيب ١/ ٥٣١ رقم ١٤٣٤، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٤٩، ٢٥٠.
[٢] هذا قول ابن سعد في الطبقات.
[٣] في تاريخه ٣١٥ رقم ١٠٥٢.
[٤] في الطبقات ٧/ ٢٨٥.