وقال البخاريّ: كان بكّاء. وقال الجوزجاني إنه قريب من أبي المهديّ سعيد بن سنان الحمصي الّذي قال فيه: أحاديثه أخاف أن تكون موضوعة لا تشبه أحاديث الناس» . وقال ابن حبّان: «ممّن يروي المناكير عن أقوام مشاهير، فلما كثر ذلك في روايته بطل الاحتجاج بأخباره» . وقال أحمد: «منكر الحديث ضعيف» . وقال ابن عديّ: «وعامّة رواياته غير محفوظة» . [٢] انظر عن (عقبة بن أبي الصهباء) في: الطبقات الكبرى لابن سعد ٧/ ٢٧٩ (دون ترجمة) ، والتاريخ لابن معين ٢/ ٤٠٩، ومعرفة الرجال له ١/ رقم ٣٨٨ و ٢/ رقم ٣٠٨، وطبقات خليفة ٢٢٣، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد ٣/ رقم ٤٤٠٨، والتاريخ الكبير ٦/ ٤٤٢ رقم ٢٩٣١، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة ٣٤، والمعرفة والتاريخ ٢/ ٧٧٢، والكنى والأسماء للدولابي ١/ ١٦٧، والجرح والتعديل ٦/ ٣١٢ رقم ١٧٣٨، والثقات لابن حبّان ٧/ ٢٤٧، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين ٢٤٦ رقم ٩٦٥، والأسامي ولكنى للحاكم، ج ١ ورقة ١٨١ ب، وتاريخ بغداد ١٢/ ٢٦٤، ٢٦٥ رقم ٦٧٠٨، وميزان الاعتدال ٣/ ٨٦ رقم ٥٦٩٠. [٣] في تاريخه ٢/ ٤٠٩، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين ٢٤٦، ٢٤٧. [٤] في العلل ومعرفة الرجال ٣/ ١٠٤، ١٠٥ رقم ٤٤٠٨، والجرح والتعديل ٦/ ٣١٢. [٥] وقال أبو حاتم: «محلّه الصدق فهو أوثق من عقبة الأصمّ» .