للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَلَيَّنَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ [١] .

وَقَالَ أَبُو سَلَمَةَ التّبوذكيّ، أخبرني الْحُسَيْنُ بْنُ عَدِيٍّ قَالَ: نَظَرْنَا فِي كِتَابِ عُقْبَةَ الأَصَمِّ، فَإِذَا بِأَحَادِيثَ يُحَدِّثُ بِهَا عَنْ عَطَاءٍ، إِنَّمَا هِيَ فِي كِتَابِهِ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَطَاءٍ [٢] .

قُلْتُ: مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ.

وَقَدْ فَرَّقَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ بَيْنَ عُقْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرِّفَاعِيِّ، وَبَيْنَ عُقْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَصَمّ وَقَالَ: قَالَ أَبِي: عُقْبَةُ بْنُ الأَصَمِّ لَيِّنُ الْحَدِيثِ.

قُلْتُ: هُمَا وَاحِدٌ [٣] ، وَهُوَ ضَعِيفٌ [٤] .

٢٨٦- عُقْبَةُ بْنُ نافع [٥] ، المعافريّ، أبو عبد الرحمن.


[١] سئل أحمد عن عقبة بن الأصمّ، فقال: البراء بن عبد الله الغنوي أحبّ إليّ منه. (الضعفاء الكبير ٣/ ٣٥٣) .
[٢] الضعفاء الكبير ٣/ ٣٥٣، الكامل في الضعفاء لابن عديّ ٥/ ١٩١٦.
[٣] قال المؤلّف رحمه الله- في ميزان الاعتدال ٣/ ٨٦: «وعمد عبد الرحمن بن أبي حاتم إلى هذا فوصله فعمل عقبة بن عبد الله الأصمّ غير عقبة بن عبد الله الرفاعيّ، وهما واحد» .
وقال الحافظ ابن حجر في التهذيب ٧/ ٢٤٤، ٢٤٥: «وفرّق البخاري بين عقبة بن عبد الله الأصمّ، وبين عقبة الرفاعيّ، وجمعهما ابن عديّ وغيره، وهو الصواب. قلت: وممّن فرّق بينهما ابن حبّان، فذكر الرفاعيّ في الثقات، وذكر الأصمّ في الضعفاء، وقال: يتفرّد عن المشاهير بالمناكير حتى يشهد له بالوضع، وهذا من سوء تصرّف ابن حبّان، فقد روى أبو يعلى وعبد الله بن أحمد جميعا، عن شيبان بن فرّوخ، عن عقبة بن عبد الله حديثه، عن الجعد أبي عثمان، عن أنس في الدعاء بعد صلاة الصبح فقال عبد الله في روايته «الرفاعيّ» ، وقال أبو يعلى في روايته «الأصم» .
[٤] وقال النسائي: «ليس بثقة» .
وقال أبو حاتم: «ليّن الحديث ليس بقويّ، وأبو هلال أحبّ إلينا منه» . وقيل له: «إن محمد بن عوف حكى عن أحمد بن حنبل، أن عقبة بن الأصمّ ثقة، فقال: كيف بما يروي عن عطاء، عن أبي هريرة، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنه نهى عن النظر في النجوم، وحديث آخر جميعا منكرين» .
وقال الصيرفي: «كان ضعيفا واهي الحديث ليس بالحافظ» .
وقال ابن عديّ: «بعض أحاديثه مستقيمة وبعضها مما لا يتابع عليه» .
وذكره العقيلي، والدار الدّارقطنيّ في الضعفاء.
[٥] انظر عن (عقبة بن نافع المعافري) في:
العلل ومعرفة الرجال لأحمد ٢/ رقم ١٦٤٠، والتاريخ الكبير ٦/ ٤٣٤ رقم ٢٨٩٩، والجرح