للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَالَ الْفَسَوِيُّ [١] : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الرَّمْلِيُّ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ: إِذَا رَأَيْتَ رَايَةً هَاشِمِيَّةً فَلا تَعْرِضْ [لَهَا] ، فَإِنَّ دَوْلَتَهَا طَوِيلَةٌ [٢] .

٢٩١- عَلِيُّ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نِجَادِ [٣] بْنِ رِفَاعَةَ، الرِّفَاعِيُّ، أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْبَصْرِيُّ. - خ- عَنِ: الْحَسَنِ، وَأَبِي الْمُتَوَكِّلِ عَلِيٍّ النَّاجِيِّ.

وَعَنْهُ: وَكِيعٌ، وَأَبُو أُسَامَةَ، وَعَفَّانُ، وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، وَشَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ، وَجَمَاعَةٌ.

قَالَ [الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ] [٤] ، وَعَفَّانُ: كَانَ هَذَا يُشَبَّهُ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [٥] : كَانَ حَسَنَ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ، لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ، وَلا يُحْتَجُّ بِهِ.

وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: ثِقَةٌ [٦] .

وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ الْمَوْصِلِيُّ: زَعَمُوا أنّه كان يصلّي كلّ


[١] في المعرفة والتاريخ ١/ ٥٣٥.
[٢] وثّقه العجليّ، وابن حبّان.
[٣] انظر عن (علي بن علي بن نجاد) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد ٧/ ٢٧٥، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد ٢/ رقم ٢٢٧٠، والتاريخ الكبير ٦/ ٢٨٨ رقم ٢٤٢٤، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة ٤، والمعرفة والتاريخ ٢/ ٢٥٠، والجرح والتعديل ١٩٦ رقم ١٠٨٠، وحلية الأولياء ٦/ ٣١٠- ٣١٢ رقم ٣٨٣ وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢/ ٩٨٦ وفيه (علي بن علي بن جناد) ، والكاشف ٢/ ٢٥٣ رقم ٤٠٠٨، والمغني في الضعفاء ٢/ ٤٥٢ رقم ٤٣٠٦، وميزان الاعتدال ٣/ ١٤٧ رقم ٥٨٩٥، وتهذيب التهذيب ٧/ ٣٦٦ رقم ٥٩١، وتقريب التهذيب ٢/ ٤١ رقم ٣٨٤، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٧٦.
[٤] في الأصل: «قال أبو نعيم» ، ويقول خادم العلم محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السّلام تدمري» : وقع هنا سبق قلم من المؤلّف- رحمه الله- فذكر أبا نعيم، والصحيح هو ما أثبتناه بين الحاصرتين، حيث ينقل الخبر عن طبقات ابن سعد ٧/ ٢٧٥، وليس في الحلية شيء منه.
[٥] في الجرح والتعديل ٦/ ١٩٦.
[٦] الجرح والتعديل ٦/ ١٩٦، ١٩٧.