وقال ابن حبّان: «كان ممّن كثر خطؤه حتى ظهر المناكير في حديثه، فبطل الاحتجاج بروايته» . وقال ابن حمّاد: «ذهبنا مع عبيد العجليّ إلى يحيى بن ورد إما محمد وإما يحيى، فجعل ينتقي لنا غرائبه، وورد عن عديّ بن الفضل أحاديث غرائب، قال: فقلت له، أو قيل له: أيش ينتقي لنا أحاديث عديّ بن الفضل وهو متروك الحديث؟ فقال: إنما أنتقيه لأنه متروك» . (الكامل في الضعفاء ٥/ ٢٠١٣) . وقال ابن عديّ: «ولعديّ بن الفضل أحاديث صالحة عن شيوخ البصرة مثل أيوب السختياني، «ويونس بن عبيد، وغيرهما مناكير مما لا يحدّث به عنهم غيره» . [١] انظر عن (عصام بن بشير) في: التاريخ الكبير ٧/ ٧٠ رقم ٣٢١، واليوم والليلة للنسائي، رقم الحديث (٣١٣) ، والجرح والتعديل ٧/ ٢٥ رقم ١٣٦، والثقات لابن حبّان ٥/ ٢٨٢، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢/ ٩٣٢، وتهذيب التهذيب ٧/ ١٩٤ رقم ٣٧٠، وتقريب التهذيب ٢/ ٢٠ رقم ١٧٦، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٦٥، ٢٦٦. [٢] الّذي في تاريخ البخاري ٧/ ٧٠: «وكان عصام بلغ سنّه عشرا ومائة سنة» . وكذا نقل عنه المزّي في (تهذيب الكمال) . [٣] في (الثقات لابن حبّان ٥/ ٢٨٢) قال: «مات وقد جاوز على مائة وعشر سنين» . [٤] في الحديث رقم (٣١٣) باب: ما يقول للقادم إذا قدم عليه. والحديث رواه أبو عثمان سعيد بن مروان الأزدي، عن عصام بن بشير، عن أبيه: أن بني الحارث بن كعب وفدّوه إلى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فقال: «من أين أقبلت؟» قلت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمّي، أنا وافد قومي إليك بالإسلام، فقال: «مرحبا، ما اسمك؟» . قلت له: يا رسول الله، اسمي أكبر، قال: «بل أنت بشير» . قال: فسمّاه النبي صلّى الله عليه وسلّم بشيرا. قال: وقلت لعصام: يا أبا علباء، شهدت موت