للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بالياء. {الْقُرْبى}: مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة. {وَيَنْهى} (الواو): عاطفة. (ينهى):

مضارع مرفوع بالضمة المقدرة وفاعله مستتر-هو-والجملة معطوفة على جملة (يأمر) في محل رفع.

{عَنِ الْفَحْشاءِ}: جار ومجرور متعلق ب‍ (ينهى). {وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ}: معطوفان على الفحشاء بالواو مجروران. {يَعِظُكُمْ}: مضارع مرفوع والكاف مفعول به والفاعل مستتر-هو-والجملة في محل نصب حال من فاعل (يأمر-ينهى). {لَعَلَّكُمْ}: حرف ترج و (الكاف) اسمه.

{تَذَكَّرُونَ}: مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر (لعل) وجملة (لعل) ومتعلقاتها تعليلية.

{وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللهِ إِذا عاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الْأَيْمانَ بَعْدَ تَوْكِيدِها وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللهَ يَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ (٩١)}

الإعراب {وَأَوْفُوا} (الواو): استئنافية. (أوفوا): أمر مبني على حذف النون والواو فاعل.

{بِعَهْدِ}: جار ومجرور متعلق ب‍ (أوفوا). {اللهِ}: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور. وجملة (أوفوا) استئنافية. {إِذا}: ظرف للشرط متعلق بالجواب. {عاهَدْتُمْ}: فعل ماض و (التاء): فاعله والجملة في محل جر مضاف إليه وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله. {وَلا} (الواو):

عاطفة. (لا): ناهية جازمة. {تَنْقُضُوا}: مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل. {الْأَيْمانَ}:

مفعول به منصوب والجملة معطوفة على الاستئناف. {بَعْدَ}: ظرف منصوب متعلق ب‍ (تنقضوا).

{تَوْكِيدِها}: مضاف إليه مجرور والهاء مضاف إليه {وَقَدْ} (الواو): للحال. (قد): للتحقيق.

{جَعَلْتُمُ}: ماض و (التاء): فاعله والجملة في محل نصب حال من الفاعل في (تنقضوا).

{اللهِ}: لفظ الجلالة مفعول به أول منصوب. {عَلَيْكُمْ}: جار ومجرور متعلق ب‍ (كفيلا).

{كَفِيلاً}: مفعول به ثان منصوب. {إِنَّ اللهَ يَعْلَمُ}: مثل (إن الله يأمر) في الآية السابقة والجملة تعليلية وجملة (يعلم) خبر إن. {ما}: مصدرية. {تَفْعَلُونَ}: مضارع مرفوع بثبوت النون و (الواو): فاعل والمصدر المؤول من (ما) وما بعدها في محل نصب مفعول به ل‍ (يعلم).والتقدير: إن الله يعلم فعلكم.

{وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَها مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّما يَبْلُوكُمُ اللهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ ما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (٩٢)}

<<  <  ج: ص:  >  >>