كتاب إعراب القرآن الكريم - ط دار الصحابة

[٤] سورة النساء - آية: ٣٥ - ج: 1 - ص: 388

ما مصدرية وهو معطوف على المصدر السابق والتقدير: وبإنفاقهم من أموالهم. {مِنْ أَمْوالِهِمْ}:

جار ومجرور و (الهاء): مضاف إليه. والجار والمجرور متعلق ب‍: أنفقوا [أو متعلق بمحذوف حال من الضمير المنصوب العائد على اسم الموصول ما. أي أنفقوه]. {فَالصّالِحاتُ} (الفاء): استئنافية.

(الصالحات): مبتدأ مرفوع. {قانِتاتٌ}: خبر مرفوع. {حافِظاتٌ}: خبر ثان مرفوع.

{لِلْغَيْبِ}: جار ومجرور متعلق ب‍: حافظات [أو: اللام صلة. والغيب: مجرور لفظا منصوب محلاّ، مفعول به لاسم الفاعل] {بِما}: مثل الأولى. {حَفِظَ}: فعل ماض. {اللهُ}: لفظ الجلالة فاعل مرفوع. والمصدر المؤول في محل جر بالباء، والجار والمجرور متعلق بحافظات أو بقانتات. {وَاللاّتِي}: (الواو): عاطفة. {اللاّتِي}: اسم موصول مبتدأ. {تَخافُونَ}: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون و (الواو): فاعل. وجملة: تخافون ... صلة الموصول. {نُشُوزَهُنَّ}: مفعول به منصوب، و (الهاء): مضاف إليه. {فَعِظُوهُنَّ}: (الفاء): أتي بها في الخبر لمشابهة المبتدأ للشرط في العموم. (عظوهن): فعل أمر مبني على حذف النون. و (الواو): فاعل. و (الهاء): مفعول به.

والجملة الفعلية: (فعظوهن) في محل رفع خبر المبتدأ: اللاتي. والجملة الاسمية: اللاتي (تخافون ... ) معطوفة على جملة: الرجال (قوامون ... ). {وَاهْجُرُوهُنَّ}: (الواو): عاطفة. (اهجروهن): مثل:

(عظوهن) ومعطوفة عليها. {فِي الْمَضاجِعِ}: جار ومجرور متعلق ب‍: (اهجروهن).

{وَاضْرِبُوهُنَّ}: مثل (عظوهن) مفردات وجملة لأنها معطوفة عليها. {فَإِنْ}: (الفاء):

استئنافية. {إِنَّ}: شرطية جازمة. {أَطَعْنَكُمْ}: فعل ماض مبني على السكون في محل جزم فعل الشرط و (النون): فاعل، و (الكاف): مفعول به. {فَلا}: (الفاء): واقعة في جواب الشرط. (لا):

ناهية جازمة. {تَبْغُوا}: فعل مضارع مجزوم بحذف النون، و (الواو): فاعل. {عَلَيْهِنَّ}: جار ومجرور متعلق ب‍: تبغوا. {سَبِيلاً}: مفعول به منصوب. وجملة: لا تبغوا ... في محل جزم جواب الشرط. وجملة: إن أطعنكم ... استئنافية. {إِنَّ}: حرف توكيد ونصب. {اللهُ}: لفظ الجلالة اسم إن منصوب. {كانَ}: فعل ماض ناسخ ناقص. واسمه ضمير مستتر تقديره: هو.

{عَلِيًّا}: خبر كان منصوب. {كَبِيراً}: خبر ثان منصوب. وجملة: كان ... في محل رفع خبر إن. وجملة: إن الله ... استئنافية للتعليل.

٣٥ - {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقاقَ بَيْنِهِما فَابْعَثُوا حَكَماً مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِنْ أَهْلِها إِنْ يُرِيدا إِصْلاحاً يُوَفِّقِ اللهُ بَيْنَهُما إِنَّ اللهَ كانَ عَلِيماً خَبِيراً (٣٥)}

الإعراب