(٧٦) سورة الإنسان
مدنية وآياتها ٣١ نزلت بعد الرحمن
١ - {هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً (١)}
الإعراب {هَلْ}: أداة استفهام. {أَتى}: فعل ماض. {عَلَى الْإِنْسانِ}: جار ومجرور متعلق ب: أتى. {حِينٌ}: فاعل مرفوع. {مِنَ الدَّهْرِ}: جار ومجرور متعلق بمحذوف نعت ل: حين.
وجملة: (هل أتى ... ) ابتدائية. {لَمْ}: حرف نفي وجزم وقلب. {يَكُنْ}: فعل مضارع ناسخ مجزوم، واسم يكن مستتر تقديره: هو. {شَيْئاً}: خبر يكن منصوب. {مَذْكُوراً}: نعت منصوب.
وجملة: (لم يكن ... ) في محل نصب حال من: الإنسان.
٢ - {إِنّا خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْناهُ سَمِيعاً بَصِيراً (٢)}
الإعراب {إِنّا خَلَقْنَا}: مثل: (إنا أرسلنا ... ) في الآية (١٥) من سورة المزمل.
{الْإِنْسانَ}: مفعول به منصوب. {مِنْ نُطْفَةٍ}: جار ومجرور متعلق ب: خلقنا.
{أَمْشاجٍ}: نعت مجرور ل: نطفة [أو بدل منه] والجملة استئنافية. {نَبْتَلِيهِ}: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة، والفاعل مستتر تقديره: نحن، و (الهاء): مفعول به. وجملة: (نبتليه ... ) في محل نصب حال من فاعل خلقنا. {فَجَعَلْناهُ}: (الفاء): عاطفة. (جعلناه): فعل ماض، و (نا): فاعل، و (الهاء): مفعول به أول. {سَمِيعاً بَصِيراً}: مفعول به ثان، وقد نزلت الكلمتان منزلة الكلمة الواحدة لأنهما كناية عن التمييز والفهم. [أو أن كل واحدة منهما تعرب حالا، إذا جعلنا الفعل:
جعل بمعنى خلق].وجملة: (جعلناه ... ) معطوفة على جملة: (خلقنا ... ) في محل رفع.
٣ - {إِنّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمّا شاكِراً وَإِمّا كَفُوراً (٣)}
الإعراب {إِنّا هَدَيْناهُ}: مثل: (إنا خلقنا الإنسان ... ) في الآية السابقة.
{السَّبِيلَ}: مفعول به ثان منصوب. {إِمّا}: حرف تفصيل. {شاكِراً}: حال منصوبة من مفعول: هدى. {وَإِمّا}: (الواو): عاطفة. (إما): حرف تفصيل. {كَفُوراً}: معطوف على:
شاكرا ... منصوب.