كتاب إعراب القرآن الكريم - ط دار الصحابة

[٧] سورة الأعراف - آية: ١٥٦ - ج: 2 - ص: 764

{لَوْ}: حرف شرط غير جازم. {شِئْتَ}: فعل ماض و (التاء): فاعل والمفعول به محذوف تقديره: إهلاكهم. وجملة: لو شئت ... جواب النداء في محل نصب مقول القول. {أَهْلَكْتَهُمْ}:

فعل ماض و (التاء): فاعل. و (الهاء): مفعول به وجملة: أهلكتهم ... جواب شرط غير جازم {مِنْ قَبْلُ}: جار ومجرور بكسرة مقدرة متعلق ب‍: أهلكتهم. {وَإِيّايَ}: (الواو): عاطفة. (إياي): ضمير منفصل معطوف على الضمير المنصوب في أهلكتهم في محل نصب. {أَتُهْلِكُنا} (الهمزة):

للاستفهام (تهلكنا): فعل مضارع مرفوع والفاعل مستتر تقديره: أنت و (نا): مفعول به. {بِما} (الباء): حرف جر. (ما): مصدرية [أو اسم موصول في محل جر بالباء متعلق ب‍: تهلك]. {فَعَلَ}:

فعل ماض. {السُّفَهاءُ}: فاعل مرفوع. {مِنّا}: جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من:

السفهاء. والمصدر المؤول من ما والفعل في محل جر بالباء متعلق ب‍: تهلك [أو أن جملة: فعل السفهاء ... صلة الموصول: ما].وجملة: أتهلكنا ... استئنافية في حيز القول السابق. {إِنْ}: نافية.

{هِيَ}: مبتدأ. {إِلاّ}: أداة استثناء. {فِتْنَتُكَ}: خبر مرفوع و (الكاف): مضاف إليه. والجملة الاسمية استئنافية. {تُضِلُّ}: فعل مضارع مرفوع والفاعل مستتر تقديره: أنت. {بِها}: جار ومجرور متعلق ب‍: تضل. {مِنْ} اسم موصول مفعول به. {تَشاءُ}: فعل مضارع مرفوع والفاعل مستتر تقديره: أنت. وجملة: تشاء ... صلة الموصول. وجملة: تضل بها ... في محل نصب حال.

{وَتَهْدِي مَنْ تَشاءُ} (الواو): عاطفة. (تهدي من تشاء): مثل: تضل ... من تشاء. {أَنْتَ}:

مبتدأ. {وَلِيُّنا}: خبر مرفوع و (نا): مضاف إليه. والجملة الاسمية. استئنافية في حيز القول.

{فَاغْفِرْ} (الفاء): رابطة لجواب شرط مقدر. (اغفر): فعل أمر مبني للدعاء والفاعل مستتر تقديره: أنت. {لَنا}: جار ومجرور متعلق ب‍: اغفر. وجملة: اغفر لنا ... في محل جزم جواب شرط مقدر أي: إن أخطأنا فاغفر لنا. {وَارْحَمْنا} (الواو): عاطفة. (ارحمنا): فعل أمر للدعاء والفاعل مستتر تقديره: أنت. و (نا): مفعول به. والجملة الفعلية معطوفة على جملة: اغفر. {وَأَنْتَ} (الواو):

عاطفة [أو حالية]. (أنت): مبتدأ. {خَيْرُ}: خبر مرفوع. {الْغافِرِينَ}: مضاف إليه مجرور بالياء.

والجملة الاسمية معطوفة على جملة أنت ولينا ... لا محل لها. [أو في محل نصب حال].

{وَاُكْتُبْ لَنا فِي هذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنّا هُدْنا إِلَيْكَ قالَ عَذابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِنا يُؤْمِنُونَ (١٥٦)}