للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{فَقَدْ}: (الفاء): تعليلية لجواب الشرط. (قد) حرف تحقيق. {صَغَتْ}: فعل ماض، و (التاء):

للتأنيث. {قُلُوبُكُما}: فاعل مرفوع. و (الكاف): مضاف إليه. وجملة: (فقد صغت ... ) تعليلية لجواب الشرط المحذوف. {وَإِنْ تَظاهَرا}: (الواو): عاطفة. (إن تظاهرا): مثل: (إن تتوبا ... ) ومعطوفة عليها. {عَلَيْهِ}: جار ومجرور متعلق ب‍: تظاهرا. وجواب الشرط محذوف، تقديره:

يجد الله ناصرا. {فَإِنَّ}: (الفاء): تعليلية. (إن): حرف توكيد ونصب. {اللهِ}: لفظ الجلالة اسم إن منصوب. {هُوَ}: ضمير فصل. [أو مبتدأ وخبره: مولاه. والجملة: خبر إن]. {مَوْلاهُ}: خبر إن مرفوع، و (الهاء): مضاف إليه. {وَجِبْرِيلُ}: (الواو): عاطفة. (جبريل): مبتدأ مرفوع [أو هو معطوف على محل: إن واسمها وهو الرفع]. {وَصالِحُ}: (الواو): عاطفة. (صالح): معطوف على جبريل مرفوع بالواو المحذوفة تخفيفا، وأصلها: (صالحو ... ). {الْمُؤْمِنِينَ}: مضاف إليه مجرور بالياء. {وَالْمَلائِكَةُ}: (الواو): عاطفة. (الملائكة): معطوف على: جبريل مرفوع. {بَعْدَ}: ظرف منصوب متعلق ب‍: ظهير. {ذلِكَ}: اسم إشارة مضاف إليه. {ظَهِيرٌ}: خبر المبتدأ: جبريل، مرفوع. وجملة: (جبريل ... ظهير) معطوفة على جملة: (إن الله هو مولاه ... ) لا محل لها.

٥ - {عَسى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْواجاً خَيْراً مِنْكُنَّ مُسْلِماتٍ مُؤْمِناتٍ قانِتاتٍ تائِباتٍ عابِداتٍ سائِحاتٍ ثَيِّباتٍ وَأَبْكاراً (٥)}

الإعراب {عَسى}: فعل ماض ناسخ جامد. {رَبُّهُ}: اسم عسى مرفوع، و (الهاء):

مضاف إليه. {إِنْ}: حرف شرط جازم. {طَلَّقَكُنَّ}: فعل ماض في محل جزم فعل الشرط، والفاعل مستتر تقديره: هو، و (الكاف): مفعول به. وجملة: (إن طلقكن ... ) اعتراضية، وجواب الشرط محذوف، تقديره: ... فعسى ربه أن يبدله ... {إِنْ}: مصدرية ناصبة. {يُبْدِلَهُ}: فعل مضارع منصوب، والفاعل مستتر تقديره: هو، و (الهاء): مفعول به أول. {أَزْواجاً}: مفعول به ثان منصوب. {خَيْراً}: نعت منصوب. {مِنْكُنَّ}: جار ومجرور متعلق ب‍: خيرا. والمصدر المؤول من:

(أن يبدله ... ) في محل نصب خبر عسى. {مُسْلِماتٍ مُؤْمِناتٍ قانِتاتٍ تائِباتٍ عابِداتٍ سائِحاتٍ ثَيِّباتٍ}:

نعوت منصوبة بالكسرة ل‍: أزواجا. [أو هي أحوال من: أزواجا التي تخصصت بالوصف].

{وَأَبْكاراً}: (الواو): عاطفة. (أبكارا): معطوف على ثيبات منصوب.

٦ - {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ ناراً وَقُودُهَا النّاسُ وَالْحِجارَةُ عَلَيْها مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لا يَعْصُونَ اللهَ ما أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ (٦)}

<<  <  ج: ص:  >  >>