وجملة: (حصرت ... ) في محل نصب حال [أو في محل جر نعت لقوم، أو أنها استئنافية للدعاء].
{أَنْ}: مصدرية ناصبة. {يُقاتِلُوكُمْ}: فعل مضارع منصوب بحذف النون، و (الواو): فاعل، و (الكاف): مفعول به، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بحرف جر محذوف تقديره: عن قتالكم. والجار والمجرور متعلق ب: حصرت. {أَوْ}: عاطفة. {يُقاتِلُوا}: فعل مضارع منصوب بالعطف على: يقاتلوكم ... ، و (الواو): فاعل. والمصدر المؤول: يقاتلوا ... بتقدير أن معطوفة على المصدر المؤول السابق في محل جر. {قَوْمَهُمْ}: مفعول به منصوب. و (الهاء): مضاف إليه.
{وَلَوْ} (الواو): استئنافية. (لو): حرف شرط غير جازم. {شاءَ}: فعل ماض. {اللهُ}: لفظ الجلالة فاعل مرفوع، ومفعول المشيئة محذوف تقديره: ولو شاء الله تسليطهم لسلطهم.
{لَسَلَّطَهُمْ} (اللام): واقعة في جواب لو. (سلطهم): فعل ماض والفاعل مستتر تقديره: هو.
و (الهاء): مفعول به. وجملة: (لسلطهم ... ) جواب شرط غير جازم. وجملة: (لو شاء الله ... ) استئنافية. {عَلَيْكُمْ}: جار ومجرور متعلق ب: سلط. {فَلَقاتَلُوكُمْ} (الفاء): عاطفة. (اللام): لتوكيد الربط والجواب. قاتلوكم: فعل ماض، و (الواو): فاعل، و (الكاف): مفعول به، وجملة:
فلقاتلوكم ... معطوفة على جملة جواب الشرط قبلها. {فَإِنِ} (الفاء): عاطفة. (إن): شرطية جازمة. {اِعْتَزَلُوكُمْ}: فعل ماض في محل جزم فعل الشرط. و (الواو): فاعل، و (الكاف): مفعول به. وجملة: (إن اعتزلوكم ... ) معطوفة على جملة: (ولو شاء الله ... ) لا محل لها. {فَلَمْ} (الفاء):
عاطفة. (لم): حرف نفي وجزم وقلب. {يُقاتِلُوكُمْ}: فعل مضارع مجزوم بحذف النون، و (الواو):
فاعل، و (الكاف): مفعول به. وجملة: لم يقاتلوكم معطوفة على جملة الشرط: اعتزلوكم ... لا محل لها. {وَأَلْقَوْا}: (الواو): عاطفة. (ألقوا): فعل ماض. و (الواو): فاعل، وجملة: (ألقوا ... ) معطوفة على جملة: (اعتزلوكم ... ) لا محل لها. {إِلَيْكُمُ}: جار ومجرور متعلق ب: (ألقوا).
{السَّلَمَ}: مفعول به منصوب. {فَما} (الفاء): رابطة لجواب الشرط. (ما): نافية. {جَعَلَ}:
فعل ماض. {اللهُ}: لفظ الجلالة فاعل مرفوع. {لَكُمْ}: جار ومجرور متعلق ب: (جعل) [أو متعلق بمحذوف مفعول به ثان إن جعلت: جعل يتعدى لمفعولين]. {عَلَيْهِمْ}: جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من سبيلا. {سَبِيلاً}: مفعول به منصوب وجملة: (فما جعل ... ) في محل جزم جواب الشرط.
٩١ - {سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّما رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيها فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاُقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُولئِكُمْ جَعَلْنا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطاناً مُبِيناً (٩١)}