للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{كَمْ}: هي الخبرية، مبتدأ. {مِنْ فِئَةٍ}: جار ومجرور، وليس له متعلق؛ لأن حرف الجر للصلة. {قَلِيلَةٍ}: نعت مجرور. {غَلَبَتْ}: فعل ماض، و (التاء) للتأنيث. والفاعل مستتر تقديره: هي. وجملة: {غَلَبَتْ}: في محل رفع خبر المبتدأ: {كَمْ}. وجملة: (كم من ... ):

في محل نصب مقول القول. {فِئَةٍ}: مفعول به منصوب. {كَثِيرَةً}: نعت منصوب.

{بِإِذْنِ}: جار ومجرور، متعلق ب‍ {غَلَبَتْ}. [أو متعلق بمحذوف حال؛ أي: بإذن الله لهم].

{اللهَ}: لفظ الجلالة مضاف إليه. {وَاللهُ}: (الواو): استئنافية. {اللهَ}: لفظ الجلالة مبتدأ.

{مَعَ}: ظرف مكان منصوب متعلق بمحذوف خبر. {الصّابِرِينَ}: مضاف إليه مجرور بالياء.

وجملة: (الله مع ... ): استئنافية.

٢٥٠ - {وَلَمّا بَرَزُوا لِجالُوتَ وَجُنُودِهِ قالُوا رَبَّنا أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدامَنا وَاُنْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ (٢٥٠)}

الإعراب

{وَلَمّا}: (الواو): عاطفة. {لَمّا}: سبق إعرابها في الآية السابقة. {بَرَزُوا}:

فعل ماض، و (الواو): فاعل. والجملة في محل جر مضاف إليه. {لِجالُوتَ}: جار ومجرور بالفتحة متعلق ب‍ (برز). [أو بمحذوف حال؛ أي: قاصدين لجالوت]. {وَجُنُودِهِ}: (الواو): عاطفة.

{جُنُودِهِ}: اسم معطوف على (جالوت) مجرور، و (الهاء): مضاف إليه. {قالُوا}: فعل ماض، و (الواو): فاعل. والجملة جواب شرط غير جازم. {رَبَّنا}: منادى مضاف منصوب، والضمير (نا): مضاف إليه. {أَفْرِغْ}: فعل أمر للدعاء مبني، والفاعل مستتر تقديره: أنت. {عَلَيْنا}: جار ومجرور، متعلق ب‍ {أَفْرِغْ}. {صَبْراً}: مفعول به منصوب. وجملة النداء وجوابه: {رَبَّنا أَفْرِغْ}: في محل نصب مقول القول. (الواو): عاطفة. {وَثَبِّتْ}: فعل أمر للدعاء. والفاعل مستتر تقديره: أنت. {أَقْدامَنا}: مفعول به منصوب، والضمير (نا): مضاف إليه. وجملة:

{وَثَبِّتْ ... }: معطوفة على جملة: {أَفْرِغْ} في محل نصب. {وَانْصُرْنا}: (الواو):

عاطفة. (انصر): فعل أمر مبني، والفاعل مستتر تقديره أنت. و (نا): مفعول به. والجملة معطوفة على جملة: {أَفْرِغْ ... } في محل نصب. {عَلَى الْقَوْمِ}: جار ومجرور، متعلق بالفعل: (انصر).

{الْكافِرِينَ}: نعت مجرور بالياء.

٢٥١ - {فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللهِ وَقَتَلَ داوُدُ جالُوتَ وَآتاهُ اللهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمّا يَشاءُ وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلكِنَّ اللهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعالَمِينَ (٢٥١)}

<<  <  ج: ص:  >  >>