كتاب إعراب القرآن الكريم - ط دار الصحابة

[١٨] سورة الكهف - آية: ٧٧ - ج: 3 - ص: 1325

والجملة في محل جزم جواب الشرط. {قَدْ}: للتحقيق. {بَلَغْتَ}: ماض و (التاء) فاعله، والجملة استئناف تعليلي. {مِنْ لَدُنِّي}: جار ومجرور متعلق بحال من (عذرا) و (الياء) مضاف إليه.

{عُذْراً}: مفعول به منصوب.

{فَانْطَلَقا حَتّى إِذا أَتَيا أَهْلَ قَرْيَةٍ اِسْتَطْعَما أَهْلَها فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُما فَوَجَدا فِيها جِداراً يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقامَهُ قالَ لَوْ شِئْتَ لاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً (٧٧)}

الإعراب {فَانْطَلَقا حَتّى إِذا أَتَيا أَهْلَ}: مثل (فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما) في الآية (٧٤) والآية (٧١)، وجملة (انطلقا) استئنافية، وجملة (أتيا) في محل جر بالإضافة. {قَرْيَةٍ}: مضاف إليه مجرور. {اِسْتَطْعَما}: ماض، و (ألف الاثنين) فاعله، والجملة جواب الشرط لا محل لها، ويجوز أن تكون في محل جر نعت ل‍ (قرية) وجواب الشرط (قال لو ... ) الآتية. {أَهْلَها}: مفعول به منصوب و (الهاء) مضاف إليه. {فَأَبَوْا}: (الفاء) عاطفة و (أبوا) ماض و (الواو) فاعله والجملة معطوفة على سابقتها. {أَنْ}: مصدرية. {يُضَيِّفُوهُما}: مضارع منصوب بحذف النون و (الواو) فاعل و (الهاء) مفعول به، والمصدر المؤول من (أن والفعل) في محل نصب مفعول به للفعل (أبوا).

{فَوَجَدا}: (الفاء): عاطفة، (وجدا): ماض، و (ألف الاثنين): فاعله، والجملة معطوفة على جملة (أبوا ... )، {فِيها}: جار ومجرور متعلق ب‍: (وجدوا)، {جِداراً}: مفعول به منصوب. {يُرِيدُ}:

مضارع مرفوع والفاعل مستتر-هو-. {أَنْ}: مصدرية ناصبة. {يَنْقَضَّ}: مضارع منصوب والفاعل مستتر-هو-والمصدر المؤول من (أن والفعل) في محل نصب مفعول به للفعل (يريد)، وجملة (يريد ... ) في محل نصب نعت ل‍ (جدارا). {فَأَقامَهُ}: (الفاء) عاطفة و (أقامه) ماض وفاعله مستتر-هو-و (الهاء) مفعول به، والجملة معطوفة على جملة (وجدا). {قالَ}: ماض وفاعله مستتر (هو) (أي موسى)، والجملة استئنافية [أو هي جواب الشرط إذا اعتبرت جملة (استطعما) نعتا لقرية]. {لَوْ}: شرطية. {شِئْتَ}: ماض و (التاء) فاعله، والجملة في محل نصب مقول القول. {لاتَّخَذْتَ}: (اللام) واقعة في جواب (لو) و (اتخذ) ماض و (التاء) فاعله.

{عَلَيْهِ}: جار ومجرور متعلق بمفعول ثان ل‍ (اتخذت). {أَجْراً}: مفعول به أول منصوب، والجملة لا محل لها جواب الشرط.

{قالَ هذا فِراقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ ما لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْراً (٧٨)}

الإعراب {قالَ}: ماض وفاعله مستتر هو- (أي العبد الصالح)، والجملة استئنافية بيانية.