للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مستتر-أنا-. {أَنْ}: مصدرية ناصبة. {تَبِيدَ}: مضارع منصوب. {هذِهِ}: فاعل. {أَبَداً}:

ظرف منصوب متعلق ب‍ (تبيد) والمصدر المؤول من (أن تبيد) في محل نصب سد مسدّ مفعولي (أظنّ)، وجملة (ما أظن ... ) في محل نصب مقول القول.

{وَما أَظُنُّ السّاعَةَ قائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْها مُنْقَلَباً (٣٦)}

الإعراب {وَما أَظُنُّ} (الواو): عاطفة. (ما أظنّ): مثل الأولى في الآية السابقة.

{السّاعَةَ}: مفعول به منصوب. {قائِمَةً}: مفعول به ثان منصوب، والجملة معطوفة على مقول القول في الآية السابقة. {وَلَئِنْ} (الواو): عاطفة. (لئن): (اللام) موطئة للقسم و (إن) شرطية جازمة {رُدِدْتُ}: ماض مبني للمفعول و (التاء) نائب الفاعل، والجملة معطوفة على سابقتها في محل نصب. {إِلى رَبِّي}: جار ومجرور متعلق ب‍ (رددت) و (الياء) مضاف إليه. {لَأَجِدَنَّ}:

(اللام) للقسم و (أجدن) مضارع مبني على الفتح وفاعله مستتر (أنا) و (النون) للتوكيد. {خَيْراً}:

مفعول به منصوب. {مِنْها}: جار ومجرور متعلق ب‍ (خيرا). {مُنْقَلَباً}: تمييز منصوب، والجملة لا محل لها جواب القسم وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.

{قالَ لَهُ صاحِبُهُ وَهُوَ يُحاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوّاكَ رَجُلاً (٣٧)}

الإعراب {قالَ}: ماض. {لَهُ}: جار ومجرور متعلق ب‍ (قال). {صاحِبُهُ}: فاعل مرفوع و (الهاء) مضاف إليه، والجملة استئنافية. {وَهُوَ يُحاوِرُهُ} (الواو): للحال. (هو يحاوره): مر إعرابها في الآية (٣٤) وهي في محل نصب حال. وجملة (يحاوره) في محل رفع خبر المبتدأ-هو-.

{أَكَفَرْتَ}: (الهمزة) للاستفهام التوبيخي و (كفرت) ماض و (التاء) فاعل. {بِالَّذِي}: جار ومجرور متعلق ب‍ (كفرت). {خَلَقَكَ}: ماض وفاعله مستتر-هو-و (الكاف) مفعول به، والجملة صلة الموصول، وجملة (أكفرت ... ) في محل نصب مقول القول. {مِنْ تُرابٍ}: جار ومجرور متعلق ب‍ (خلقك). {ثُمَّ}: عاطفة. {مِنْ نُطْفَةٍ}: جار ومجرور متعلق بما تعلق به سابقه ومعطوف عليه. {ثُمَّ}: عاطفة. {سَوّاكَ}: مثل (خلقك) ومعطوفة عليها لا محل لها.

{رَجُلاً}: مفعول به ثان منصوب [أو تمييز أو حال].

{لكِنَّا هُوَ اللهُ رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً (٣٨)}

<<  <  ج: ص:  >  >>