(١٧) سورة الإسراء
مكية إلا الآيات ٢٦، ٣٢، ٣٣، ٥٧ ومن آية ٧٣ إلى
آية ٨٠ فمدنية وآياتها ١١١ نزلت بعد القصص
{سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (١)}
الإعراب {سُبْحانَ}: مفعول مطلق منصوب لفعل محذوف، والجملة من الفعل المحذوف ومتعلقه ابتدائية. {الَّذِي}: مضاف إليه. {أَسْرى}: فعل ماض، وفاعله مستتر (هو) وهو العائد، والجملة صلة الموصول. {بِعَبْدِهِ}: جار ومجرور متعلق ب (أسرى)، والهاء مضاف إليه. {لَيْلاً}:
ظرف زمان منصوب متعلق ب (أسرى). {مِنَ الْمَسْجِدِ}: جار ومجرور متعلق ب (أسرى).
{الْحَرامِ}: نعت مجرور. {إِلَى الْمَسْجِدِ}: جار ومجرور متعلق ب (أسرى). {الْأَقْصَى}: نعت مجرور بالكسرة المقدرة على الألف. {الَّذِي}: نعت ثان. {بارَكْنا}: فعل ماض و (نا) فاعل والجملة صلة الموصول. {حَوْلَهُ}: ظرف مكان منصوب متعلق ب (باركنا).والهاء مضاف إليه.
{لِنُرِيَهُ}: اللام للتعليل، و (نريه) فعل مضارع منصوب بأن مضمرة، والفاعل مستتر-نحن-والهاء مفعول به، والمصدر المؤول من (أن والفعل) في محل جر باللام متعلق ب (أسرى). {مِنْ آياتِنا}:
جار ومجرور متعلق ب (نريه) و (نا) مضاف إليه. {إِنَّهُ}: حرف توكيد ونصب والهاء اسمه.
{هُوَ}: مبتدأ. {السَّمِيعُ}: خبر مرفوع. {الْبَصِيرُ}: خبر ثان مرفوع والجملة الاسمية: هو السميع ... في محل رفع خبر إن وجملة إنه هو استئناف بياني.
{وَآتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَجَعَلْناهُ هُدىً لِبَنِي إِسْرائِيلَ أَلاّ تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلاً (٢)}
الإعراب {وَآتَيْنا} (الواو): استئنافية. (آتينا): فعل ماض و (نا) فاعله. {مُوسَى}: مفعول به منصوب بفتحة مقدرة. {الْكِتابَ}: مفعول به ثان منصوب والجملة استئنافية. {وَجَعَلْناهُ} (الواو): عاطفة. (جعلناه): ماض و (نا) فاعله و (الهاء) مفعوله والجملة معطوفة على الاستئناف السابق. {هُدىً}: مفعول به ثان-لجعلنا-. {لِبَنِي}: جار ومجرور بالياء متعلق ب (هدى).
{إِسْرائِيلَ}: مضاف إليه مجرور بالفتحة-ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة. {أَلاّ}: -أن-