القول. {أَعْمى}: حال منصوبة بالفتحة المقدرة. {وَقَدْ} (الواو): للحال. (قد): للتحقيق.
{كُنْتُ}: ماض ناقص و (التاء) اسمه {بَصِيراً}: خبر (كنت) منصوب، وجملة (كنت ... ) في محل نصب حال ثانية من الياء في (حشرتني).
{قالَ كَذلِكَ أَتَتْكَ آياتُنا فَنَسِيتَها وَكَذلِكَ الْيَوْمَ تُنْسى (١٢٦)}
الإعراب {قالَ}: ماض وفاعله مستتر (هو) (أي الربّ جلّ وعلا)، والجملة استئنافية.
{كَذلِكَ}: جار ومجرور متعلق بنعت لمفعول مطلق محذوف. فعله مقدر، أي: حشرناك حشرا كذلك والجملة المقدرة فى محل نصب مقول القول. {أَتَتْكَ}: ماض و (التاء) للتأنيث و (الكاف) مفعول به.
{آياتُنا}: فاعل مرفوع و (نا) مضاف إليه، والجملة لا محل لها تعليلية لجملة [(حشرناك) المقدرة].
{فَنَسِيتَها}: (الفاء) عاطفة و (نسيت) ماض و (التاء) فاعله و (الهاء) مفعوله، والجملة معطوفة على جملة (أتتك) لا محل لها. {وَكَذلِكَ} (الواو): عاطفة. (كذلك): مثل الأول متعلق بمفعول مطلق محذوف عامله (تنسى) (أي تنسى اليوم نسيانا كذلك النسيان لآياتنا). {الْيَوْمَ}: ظرف منصوب متعلق ب (تنسى) {تُنْسى}: مضارع مبني للمفعول مرفوع بالضمة المقدّرة ونائب الفاعل مستتر تقديره (أنت)، والجملة معطوفة على سابقتها.
{وَكَذلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآياتِ رَبِّهِ وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقى (١٢٧)}
الإعراب {وَكَذلِكَ} (الواو): عاطفة. (كذلك): مثل الأوّل في الآية السابقة وعامله (نجزي).
{نَجْزِي}: مضارع مرفوع بالضمة المقدرة وفاعله مستتر (نحن) للتعظيم. {مَنْ}: موصولة في محل نصب مفعول به. {أَسْرَفَ}: ماض وفاعله مستتر (هو)، والجملة صلة الموصول، وجملة (كذلك نجزي من) معطوفة على مقول القول في الآية السابقة. {وَلَمْ} (الواو): عاطفة. (لم): نافية جازمة. {يُؤْمِنْ}:
مضارع مجزوم وفاعله مستتر (هو)، والجملة معطوفة على جملة الصلة. {بِآياتِ}: جار ومجرور متعلق ب (يؤمن). {رَبِّهِ}: مضاف إليه مجرور و (الهاء) مضاف إليه. {وَلَعَذابُ} (الواو): استئنافية.
(لعذاب): (اللام) لام الابتداء للتوكيد و (عذاب) مبتدأ مرفوع. {الْآخِرَةِ}: مضاف إليه مجرور.
{أَشَدُّ}: خبر مرفوع، والجملة استئنافية. {وَأَبْقى}: معطوف بالواو على (أشدّ) مرفوع بالضمة المقدرة.
{أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَساكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِأُولِي النُّهى (١٢٨)}