جزم فعل الشرط، والفاعل مستتر تقديره: هو. وجملة: تاب ... في محل رفع خبر المبتدأ [أو أن جملتي الشرط والجواب هما الخبر] {مِنْ بَعْدِ}: جار ومجرور متعلق ب: تاب. {ظُلْمِهِ}: مضاف إليه مجرور، و (الهاء): مضاف إليه. {وَأَصْلَحَ} (الواو): عاطفة. (أصلح): فعل ماض، والفاعل مستتر تقديره: هو. وجملة: أصلح ... معطوفة على جملة تاب ... في محل رفع. {فَإِنَّ} (الفاء): رابطة لجواب الشرط. (إنّ): حرف ناسخ. {اللهَ}: لفظ الجلالة اسم إن منصوب.
{يَتُوبُ}: فعل مضارع مرفوع، والفاعل مستتر تقديره: هو. وجملة: يتوب ... في محل رفع خبر إن. والجملة الاسمية: إن الله ... في محل جزم جواب الشرط. {عَلَيْهِ}: جار ومجرور متعلق ب:
يتوب. {إِنَّ}: حرف ناسخ. {اللهَ}: لفظ الجلالة اسم إن منصوب. {غَفُورٌ}: خبر إن مرفوع.
{رَحِيمٌ}: خبر ثان مرفوع. والجملة الاسمية: إن الله ... تعليلية.
٤٠ - {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَاللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٤٠)}
الإعراب
{أَلَمْ} (الهمزة): للاستفهام. (لم): حرف نفي وجزم وقلب. {تَعْلَمْ}: فعل مضارع مجزوم، والفاعل مستتر تقديره: أنت. وجملة: ألم تعلم ... استئنافية. {أَنَّ}: حرف ناسخ. {اللهَ}: لفظ الجلالة اسم أن منصوب. {لَهُ}: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم.
{مُلْكُ}: مبتدأ مؤخر مرفوع. {السَّماواتِ}: مضاف إليه مجرور. {وَالْأَرْضِ} (الواو):
عاطفة. (الأرض): اسم مجرور بالعطف على السماوات. والجملة الاسمية من المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر أن. والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها سد مسد مفعولي تعلم. {يُعَذِّبُ}:
فعل مضارع مرفوع، والفاعل مستتر تقديره: هو. {مَنْ}: اسم موصول مفعول به. {يَشاءُ}: فعل مضارع مرفوع، والفاعل مستتر تقديره: هو. وجملة: يشاء ... صلة الموصول. وجملة: يعذب ... في محل رفع خبر ثان ل: أن. [أو في محل نصب حال]. {وَيَغْفِرُ} (الواو): عاطفة. (يغفر): مثل إعراب: يعذب، ومعطوفة عليها. {لِمَنْ}: جار ومجرور متعلق ب: يغفر {يَشاءُ}: مثل الأول.
{وَاللهُ}: (الواو): استئنافية. (الله): لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع. {عَلى كُلِّ}: جار ومجرور متعلق ب:
(قدير). {شَيْءٍ}: مضاف إليه مجرور. {قَدِيرٌ}: خبر مرفوع، والجملة الاسمية استئنافية.
٤١ - {يا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قالُوا آمَنّا بِأَفْواهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هادُوا سَمّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَواضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هذا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللهِ شَيْئاً أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ (٤١)}