كتاب إعراب القرآن الكريم - ط دار الصحابة

[٢] سورة البقرة - آية: ١٨٧ - ج: 1 - ص: 144

الإعراب

{وَإِذا}: (الواو): عاطفة. (إذا): ظرف لما يستقبل من الزمان تضمن معنى الشرط في محل نصب. {سَأَلَكَ}: فعل ماض. و (الكاف): مفعول به في محل نصب. {عِبادِي}:

فاعل مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم. و (الياء): مضاف إليه. وجملة:

{سَأَلَكَ ... }: في محل جر بإضافة (إذا) إليها وجملة: (إذا سألك ... ): معطوفة على جملة:

{وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)،} لا محل لها. {عَنِّي}: جار ومجرور، متعلق ب‍ (سأل). {فَإِنِّي}:

(الفاء): واقعة في جواب الشرط. (إني): (إنّ): حرف ناسخ، للتوكيد. و (الياء): اسمها في محل نصب. {قَرِيبٌ}: خبر (إنّ) مرفوع. وجملة: (إني قريب): في محل نصب مقول قول مقدر.

وجملة القول المقدر: جواب شرط غير جازم. {أُجِيبُ}: فعل مضارع مرفوع. والفاعل مستتر تقديره: أنا. {دَعْوَةَ}: مفعول به منصوب. {الدّاعِ}: مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة على الياء المحذوفة. وجملة: {أُجِيبُ ... }: في محل رفع خبر ثان. [أو في محل رفع نعت ل‍ {قَرِيبٌ}]. {إِذا}: مثل الأول. {دَعانِ}: فعل ماض والنون للوقاية. وياء المتكلم المحذوفة:

مفعول به. والفاعل مستتر تقديره: هو. وجملة: {دَعانِ}: في محل جر بإضافة (إذا) إليها.

وجملة جواب الشرط محذوفة دل عليها الكلام السابق؛ أي: إذا دعان الداع أجيب دعوته.

{فَلْيَسْتَجِيبُوا}: (الفاء): واقعة في جواب شرط مقدر. (اللام): لام الأمر. (يستجيبوا): فعل مضارع مجزوم بحذف النون، و (الواو): فاعل. وجملة: {فَلْيَسْتَجِيبُوا}: جواب شرط مقدر لا محل لها؛ أي: إذا علموا بقربي منهم فليستجيبوا .. {لِي}: جار ومجرور، متعلق ب‍ (يستجيبوا).

{وَلْيُؤْمِنُوا بِي}: (الواو): عاطفة. (ليؤمنوا بي): مثل: (ليستجيبوا لي)، ومعطوفة عليها. {لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}: مثل: {لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} في الآية السابقة. والجملة تعليلية.

١٨٧ - {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إِلى نِسائِكُمْ هُنَّ لِباسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِباسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتابَ عَلَيْكُمْ وَعَفا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَاِبْتَغُوا ما كَتَبَ اللهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاِشْرَبُوا حَتّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عاكِفُونَ فِي الْمَساجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللهِ فَلا تَقْرَبُوها كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ آياتِهِ لِلنّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (١٨٧)}

الإعراب