{عَلى أَنْفُسِكُمْ}: جار ومجرور متعلق بخبر كان المحذوفة مع اسمها بعد (لو)، والتقدير: لو كانت الشهادة كائنة على أنفسكم و (الكاف): مضاف إليه. {أَوِ}: عاطفة. {الْوالِدَيْنِ}: اسم مجرور بالياء لأنه معطوف على (أنفسكم). {وَالْأَقْرَبِينَ}: مثل: أو الوالدين. وجملة: (لو على أنفسكم ... ) معطوفة على جملة جواب النداء لا محل لها. وجواب الشرط محذوف تقديره:
لوجبت الشهادة عليكم. {إِنْ}: حرف شرط جازم. {يَكُنْ}: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم، واسمه مستتر تقديره: هو {غَنِيًّا}: خبر يكن منصوب. {أَوِ}: عاطفة. {فَقِيراً}: اسم منصوب بالعطف على غنيّا. {فَاللهُ} (الفاء): رابطة لجواب الشرط. {اللهَ}: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع.
{أَوْلى}: خبر مرفوع بضمة مقدرة. {بِهِما}: جار ومجرور متعلق ب: (أولى).وجملة: (الله أولى ... ) في محل جزم جواب الشرط. وجملة: (إن يكن ... ) استئنافية. [ويجوز أن تكون جملة:
(فالله أولى ... ) تعليلية مبينة لجملة جواب الشرط المقدرة، والتقدير: إن يكن غنيّا ... فلا تمتنعوا من الشهادة رأفة بهما لأن الله أولى بهما]. {فَلا} (الفاء): استئنافية. (لا): ناهية جازمة.
{تَتَّبِعُوا}: فعل مضارع مجزوم بحذف النون. و (الواو): فاعل. {الْهَوى}: مفعول به منصوب بفتحة مقدرة. {إِنْ}: مصدرية ناصبة. {تَعْدِلُوا}: فعل مضارع منصوب بحذف النون و (الواو): فاعل. والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بحرف جر محذوف تقديره: لأن تعدلوا أي للعدل، والجار والمجرور متعلق ب: (تتبعوا).وجملة: (لا تتبعوا ... ) استئنافية. {وَإِنْ} (الواو):
استئنافية. (إن): شرطية جازمة. {تَلْوُوا}: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم بحذف النون، و (الواو):
فاعل. وجملة: (إن تلووا ... ) استئنافية. {أَوِ}: عاطفة. {تُعْرِضُوا}: فعل مضارع مجزوم بحذف النون، لأنه معطوف على: (تلووا).و (الواو): فاعل. وجملة: (تعرضوا ... ) معطوفة على جملة:
(تلووا ... ) وكلاهما لا محل لهما من الإعراب. {فَإِنَّ} (الفاء): رابطة لجواب الشرط. (إن): حرف توكيد ونصب {اللهَ}: لفظ الجلالة اسم إن منصوب. {كانَ}: فعل ماض ناسخ واسم كان ضمير مستتر تقديره هو. {بِما}: جار ومجرور متعلق ب: (خبيرا). {تَعْمَلُونَ}: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون. و (الواو): فاعل، وجملة: (تعملون ... ) صلة الموصول. {خَبِيراً}: خبر كان منصوب. وجملة:
(كان ... ) في محل رفع خبر إن. وجملة: (إن الله ... ) في محل جزم جواب الشرط.
١٣٦ - {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلى رَسُولِهِ وَالْكِتابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً (١٣٦)}