التعليل. (يظهره): فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والفاعل مستتر تقديره: هو، و (الهاء): مفعول به. {عَلَى الدِّينِ}: جار ومجرور متعلق ب: يظهره. {كُلِّهِ}: توكيد معنوي مجرور، و (الهاء): مضاف إليه. والمصدر المؤول من: (أن) يظهره ... في محل جر باللام متعلق ب: أرسل. {وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ}: مثل: (ولو كره الكافرون ... ) في الآية السابقة. والجملة في محل نصب حال من فاعل يظهره.
١٠ - {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ (١٠)}
الإعراب {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا}: انظر إعرابها تفصيلا في الآية (٢) السابقة.
{هَلْ}: حرف استفهام. {أَدُلُّكُمْ}: فعل مضارع مرفوع، والفاعل مستتر تقديره: (أنا)، و (الكاف): مفعول به. {عَلى تِجارَةٍ}: جار ومجرور متعلق ب: أدلّ. وجملة: (هل أدلكم ... ) جواب النداء. {تُنْجِيكُمْ}: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة، والفاعل مستتر تقديره: هي، و (الكاف):
مفعول به. {مِنْ عَذابٍ}: جار ومجرور متعلق ب: تنجي. {أَلِيمٍ}: نعت مجرور. وجملة:
(تنجيكم ... ) في محل جر نعت ل: تجارة.
١١ - {تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (١١)}
الإعراب {تُؤْمِنُونَ}: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و (الواو): فاعل. {بِاللهِ}: جار ومجرور متعلق ب: تؤمنون. {وَرَسُولِهِ}: (الواو): عاطفة. (رسوله): معطوف على لفظ الجلالة مجرور، و (الهاء): مضاف إليه. وجملة: (تؤمنون ... ) استئنافية. [أو أنها تفسيرية للتجارة].
{وَتُجاهِدُونَ}: (الواو): عاطفة. (تجاهدون): فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و (الواو): فاعل.
{فِي سَبِيلِ}: جار ومجرور متعلق ب: تجاهدون. {اللهِ}: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور.
{بِأَمْوالِكُمْ}: جار ومجرور متعلق ب: تجاهدون، و (الكاف): مضاف إليه. {وَأَنْفُسِكُمْ}: (الواو):
عاطفة. (أنفسكم): معطوف على أموال مجرور، و (الكاف): مضاف إليه. وجملة: (تجاهدون .... ) معطوفة على جملة: (تؤمنون). {ذلِكُمْ}: اسم إشارة مبتدأ. {خَيْرٌ}: خبر مرفوع. {لَكُمْ}: جار ومجرور متعلق ب: خير. وجملة: (ذلكم ... ) تعليلية. {إِنْ}: حرف شرط جازم. {كُنْتُمْ}: فعل ماض ناسخ في محل جزم فعل الشرط، و (التاء): اسم كان. {تَعْلَمُونَ}: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و (الواو): فاعل. وجملة: (تعلمون ... ) في محل نصب خبر كان. وجملة: (إن كنتم ... ) استئنافية، وجواب الشرط محذوف يفهم من الكلام السابق، أي: ... فآمنوا وجاهدوا.