للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الموصول ومفعولا (زعمتم) محذوفان (أي زعمتموهم شركاء). {فَدَعَوْهُمْ}: (الفاء) عاطفة و (دعوهم) ماض و (الواو) فاعل و (الهاء) مفعول به، والجملة معطوفة على جملة (يقول) في محل جرّ. {فَلَمْ}: (الفاء) عاطفة و (لم) نافية جازمة. {يَسْتَجِيبُوا}: مضارع مجزوم بحذف النون و (الواو) فاعل، والجملة معطوفة على سابقتها. {لَهُمْ}: جار ومجرور متعلق ب‍ (يستجيبوا).

{وَجَعَلْنا} (الواو): حالية. {جَعَلْنا}: ماض و (نا) فاعله. {بَيْنَهُمْ}: ظرف منصوب متعلق بمفعول به ثان و (الهاء) مضاف إليه. {مَوْبِقاً}: مفعول به أوّل منصوب، والجملة في محل نصب حال.

{وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُواقِعُوها وَلَمْ يَجِدُوا عَنْها مَصْرِفاً (٥٣)}

الإعراب {وَرَأَى} (الواو): استئنافية. (رأى): فعل ماض. {الْمُجْرِمُونَ}: فاعل مرفوع بالواو. {النّارَ}: مفعول به منصوب، والجملة استئنافية. {فَظَنُّوا}: (الفاء) عاطفة و (ظنوا) ماض و (الواو) فاعله، والجملة معطوفة على الاستئناف السابق. {أَنَّهُمْ}: حرف توكيد ونصب و (الهاء) اسمه. {مُواقِعُوها}: خبر (إن) مرفوع بالواو و (الهاء) مضاف إليه والمصدر المؤول من (أن ومتعلقاتها) في محل نصب سدّ مسدّ مفعولي (ظنوا). {وَلَمْ}: (الواو): عاطفة. (لم): نافية جازمة.

{يَجِدُوا}: مضارع مجزوم بحذف النون و (الواو) فاعل. {عَنْها}: جار ومجرور متعلق بمفعول به ثان. {مَصْرِفاً}: مفعول به أول منصوب، والجملة معطوفة على سابقتها.

{وَلَقَدْ صَرَّفْنا فِي هذَا الْقُرْآنِ لِلنّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكانَ الْإِنْسانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً (٥٤)}

الإعراب {وَلَقَدْ} (الواو): استئنافية. (لقد): (اللام) لقسم مقدّر و (قد) للتحقيق.

{صَرَّفْنا}: ماض و (نا) فاعله والجملة جواب القسم المقدّر، وهو استئناف. {فِي}: حرف جر.

{هذَا}: اسم إشارة مبني في محل جر متعلق ب‍ (صرفنا). {الْقُرْآنِ}: بدل مجرور.

{لِلنّاسِ}: جار ومجرور متعلق ب‍ (صرفنا). {مِنْ كُلِّ}: جار ومجرور متعلق ب‍ (صرفنا).

{مَثَلٍ}: مضاف إليه مجرور. {وَكانَ} (الواو): عاطفة. (كان): ماض ناقص. {الْإِنْسانُ}: اسم كان مرفوع. {أَكْثَرَ}: خبر كان منصوب. {شَيْءٍ}: مضاف إليه مجرور. {جَدَلاً}: تمييز منصوب، وجملة (كان ومتعلقاتها) لا محل لها معطوفة على جملة جواب القسم.

{وَما مَنَعَ النّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلاّ أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذابُ قُبُلاً (٥٥)}

<<  <  ج: ص:  >  >>