مرفوع. {اللهُ}: لفظ الجلالة فاعل. {بِعَذابِكُمْ}: جار ومجرور متعلق ب: (يفعل).و (الكاف):
مضاف إليه. وجملة: (ما يفعل ... ) استئنافية. {إِنْ}: حرف شرط جازم. {شَكَرْتُمْ}: فعل ماض في محل جزم فعل الشرط. و (التاء): فاعل. {وَآمَنْتُمْ}: (الواو): عاطفة. (آمنتم): مثل:
(شكرتم)، ومعطوفة عليه وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله والتقدير: إن شكرتم فما يفعل الله بعذابكم. {وَكانَ}: (الواو): استئنافية. (كان): فعل ماض ناسخ. {اللهُ}: لفظ الجلالة اسم كان مرفوع. {شاكِراً}: خبر كان منصوب. {عَلِيماً}: خبر ثان منصوب. وجملة: (كان الله ... ) استئنافية.
١٤٨ - {لا يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاّ مَنْ ظُلِمَ وَكانَ اللهُ سَمِيعاً عَلِيماً (١٤٨)}
الإعراب
{لا}: نافية. {يُحِبُّ}: فعل مضارع مرفوع. {اللهُ}: لفظ الجلالة فاعل مرفوع. {الْجَهْرَ}: مفعول به منصوب. {بِالسُّوءِ}: جار ومجرور متعلق ب: (الجهر). {مِنَ الْقَوْلِ}: جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من السوء. وجملة: (لا يحب ... ) استئنافية. {إِلاّ}:
أداة استثناء. {مِنَ}: اسم موصول في محل نصب مستثنى من لفظ الجهر بالسوء. والمعنى: لا يحب أن يجهر أحد بالسوء إلا جهر من يظلم فيجهر [أو في محل رفع بدل من المحذوف، والتقدير:
أن يجهر أحد ... ]. {ظُلِمَ}: فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل مستتر تقديره: هو.
{وَكانَ اللهُ سَمِيعاً عَلِيماً} (الواو): استئنافية. (كان الله سميعا عليما): سبق إعراب نظيرها في الآية السابقة: (١٤٧).
١٤٩ - {إِنْ تُبْدُوا خَيْراً أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللهَ كانَ عَفُوًّا قَدِيراً (١٤٩)}
الإعراب
{إِنْ}: حرف شرط جازم. {تُبْدُوا}: فعل مضارع مجزوم بحذف النون فعل الشرط و (الواو): فاعل. {خَيْراً}: مفعول به منصوب. {أَوْ}: عاطفة. {تُخْفُوهُ}: مثل (تبدوا) معطوف عليه. و (الهاء): مفعول به. {أَوْ تَعْفُوا}: مثل: (أو تخفوا) ومعطوفة على: تبدوا، وجملة: (إن تبدوا ... ) استئنافية، والجملتان: تخفوا، وتعفوا: معطوفتان عليها. {عَنْ سُوءٍ}: جار ومجرور متعلق ب: (تعفوا). {فَإِنَّ} (الفاء): رابطة لجواب الشرط. (إن): حرف ناسخ. {اللهَ}:
لفظ الجلالة اسم إن منصوب. {كانَ}: فعل ماض ناسخ، واسمه مستتر تقديره: هو. {عَفُوًّا}:
خبر كان منصوب. {قَدِيراً}: خبر ثان منصوب. وجملة: (كان ... ) في محل رفع خبر إن، وجملة:
(إن الله ... ) في محل جزم جواب الشرط.