الإعراب
{حافِظُوا}: فعل أمر مبني على حذف النون، و (الواو): فاعل. والجملة:
استئنافية. {عَلَى الصَّلَواتِ}: جار ومجرور، متعلق ب {حافِظُوا}. {وَالصَّلاةِ}: (الواو):
عاطفة. {الصَّلاةِ}: معطوفة على {الصَّلَواتِ} مجرورة مثلها. {الْوُسْطى}: نعت ل {الصَّلاةِ} مجرور بالكسرة المقدرة. (الواو): عاطفة. {وَقُومُوا}: مثل: {حافِظُوا}.
ومعطوفة عليها. {لِلّهِ}: جار ومجرور، متعلق بمحذوف حال من ضمير الفاعل في {وَقُومُوا؛} أي: متعبدين لله. {قانِتِينَ}: حال ثانية منصوبة بالياء.
٢٣٩ - {فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجالاً أَوْ رُكْباناً فَإِذا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللهَ كَما عَلَّمَكُمْ ما لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (٢٣٩)}
الإعراب
{فَإِنْ}: (الفاء): عاطفة. (إن): حرف شرط جازم. {خِفْتُمْ}: فعل ماض مبني في محل جزم فعل الشرط، والضمير (التاء): فاعل. {فَرِجالاً}: (الفاء): رابطة لجواب الشرط.
(رجالا): حال منصوبة والتقدير: فصلوا رجالا، أو فقوموا رجالا. {أَوْ}: عاطفة. {رُكْباناً}:
معطوف على (رجالا) منصوب مثله. وجملة: (فصلوا رجالا): في محل جزم جواب الشرط.
وجملة: (إن خفتم ... ): معطوفة على الجملة الاستئنافية في الآية السابقة. {فَإِذا}: (الفاء):
عاطفة. (إذا): ظرف لما يستقبل من الزمان، تضمن معنى الشرط، خافض لشرطه منصوب بجوابه.
{أَمِنْتُمْ}: فعل ماض مبني، والضمير (التاء): فاعل. وجملة: {أَمِنْتُمْ}: في محل جر مضاف إليه. {فَاذْكُرُوا}: (الفاء): رابطة لجواب الشرط. (اذكروا): فعل أمر مبني، و (الواو): فاعل.
وجملة: (اذكروا ... ): جواب شرط غير جازم. وجملة: (إذا أمنتم ... ): معطوفة على جملة: (إن خفتم ... ) لا محل لها. {اللهَ}: لفظ الجلالة مفعول به. {كَما}: جار ومجرور، متعلق بمحذوف مفعول مطلق؛ أي: اذكروا الله ذكرا كالذي علمكم إياه. {عَلَّمَكُمْ}: فعل ماض، والضمير (الكاف): مفعول به. والفاعل ضمير مستتر تقديره: هو. وجملة: {عَلَّمَكُمْ ... }: صلة الموصول. {ما}: اسم موصول في محل نصب بدل من العائد المحذوف في: {عَلَّمَكُمْ؛} أي:
علمكم إياه. [ويجوز أن تكون بدلا من (ما) الأولى فهي في محل جر. أو تعرب مفعولا به ثان للفعل: {عَلَّمَكُمْ}]. {لَمْ}: حرف نفي وجزم وقلب. {تَكُونُوا}: فعل مضارع ناسخ مجزوم بحذف النون، و (الواو): اسم (تكونوا) في محل رفع. {تَعْلَمُونَ}: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و (الواو): فاعل. وجملة: {تَعْلَمُونَ}: في محل نصب خبر (تكونوا).وجملة:
(لم تكونوا ... ): صلة الموصول.
