مجرور. وجملة: (أولئك أصحاب ... ) في محل رفع خبر المبتدأ الأول: الذين. والجملة الاسمية:
(الذين كفروا ... ) معطوفة على جملة: (من يؤمن ... ) لا محل لها. {خالِدِينَ}: حال منصوبة من:
أصحاب. {فِيها}: جار ومجرور متعلق ب: خالدين. {وَبِئْسَ}: (الواو): استئنافية. (بئس): فعل ماض جامد لإنشاء الذم. {الْمَصِيرُ}: فاعل مرفوع. وجملة: (بئس المصير ... ) استئنافية والمخصوص بالذم محذوف تقديره: هي؛ أي: النار.
١١ - {ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاّ بِإِذْنِ اللهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (١١)}
الإعراب {ما}: نافية. {أَصابَ}: فعل ماض. {مِنْ}: حرف جر للصلة والتوكيد.
{مُصِيبَةٍ}: اسم مجرور لفظا مرفوع محلاّ، فاعل أصاب. ومفعول أصاب محذوف، أي: أحدا.
{إِلاّ}: أداة استثناء وحصر. {بِإِذْنِ}: جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من: مصيبة.
{اللهِ}: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور. وجملة: (ما أصاب ... ) استئنافية. {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللهِ}:
سبق إعرابها في الآية (٩). {يَهْدِ}: فعل مضارع فعل جواب الشرط مجزوم بحذف حرف العلة.
والفاعل مستتر تقديره: هو. {قَلْبَهُ}: مفعول به منصوب، و (الهاء): مضاف إليه. وجملة:
(يهد ... ) جواب الشرط لا محل لها. {وَاللهُ}: (الواو): استئنافية [أو حالية]. (الله): لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع. {بِكُلِّ}: جار ومجرور متعلق ب: عليم. {شَيْءٍ}: مضاف إليه مجرور. {عَلِيمٌ}:
خبر مرفوع. والجملة الاسمية: (الله بكل ... ) استئنافية [أو في محل نصب حال من فاعل: يهدي].
١٢ - {وَأَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّما عَلى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ (١٢)}
الإعراب {وَأَطِيعُوا}: (الواو): استئنافية. (أطيعوا): فعل أمر، و (الواو): فاعل. {اللهَ}:
لفظ الجلالة مفعول به منصوب. وجملة: (أطيعوا ... ) استئنافية. {وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ}: (الواو):
عاطفة. (أطيعوا الرسول): مثل: (أطيعوا الله ... ) ومعطوفة عليها. {فَإِنْ}: (الفاء): عاطفة. (إن):
حرف شرط. {تَوَلَّيْتُمْ}: فعل ماض في محل جزم فعل الشرط، و (التاء): فاعل. وجملة: (إن توليتم ... ) معطوفة على جملة: (أطيعوا الله). {فَإِنَّما}: (الفاء): رابطة لجواب الشرط. (إنما): كافة ومكفوفة. {عَلى رَسُولِنَا}: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم، و (نا): مضاف إليه.
{الْبَلاغُ}: مبتدأ مؤخر مرفوع. {الْمُبِينُ}: نعت مرفوع. وجملة: (فإنما على رسولنا ... ) لا محل لها، تعليلية لجواب الشرط المقدر، أي: فلا بأس عليه، لأن عليه البلاغ.