للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• قلت: قال الدكتور ناصر القفاري في كتابه "أصول مذهب الشيعة" متكلما حول دخول بعض الشيعة في مذهب السنة -في الظاهر- للإضلال: "قام بعض شيوخهم المتستربن بالانتساب للسنة بابتداع بعض الأفكار المشابهة للفكر الشيعي وطرحها في الوسط الإسلامي ... ويرى الشيخ محمّد أبو زهرة بأن السلوفي نجم الدين (المتوفى سنة ٧١٦) قد تعمد الترويج للمذهب الشيعي بهذه الوسيلة في بحثه عن المصلحة الذي قرر فيه بأن المصلحه تقدم على النص، لأن هذا مسلك شيعي حيث عند الشيعة أن للإمام أن يخصص أو ينسخ النص بعد وفاة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، فالطوفي قد أتى بالفكرة كلها، وإن لم يذكر كلمة الإمام وأبدلها بالمصلحة ليروج القول وينشر الفكرة، ثم يقرر أبو زهرة بأن الطوفي في تهوينه من شأن النص ونشر فكرة نسخه أو تخصيصه بالمصالح المرسلة قد أراد تهوين القدسية التي تعطيها الجماعة الإسلامية لنصوص الشارع".

وقال الدكتور القفاري في الهامش: وقد اعتمد أبو زهرة في حكمه على الطوفي بما جاء عنه في طبقات الحنابلة .. " أ. هـ.

وفاته: سنة (٧١٦ هـ) ست عشرة وسبعمائة.

من مصنفاته: "بغية المسائل في أمهات المسائل" في أصول الدين، و"الإكسير في قواعد التفسير" و "العذاب الواصب على أرواح النواصب".

١٣٩٩ - الخَضْراويّ *

النحوي، المقرئ: سليمان بن عبد الله التُّجيبي الخضراوي، أبو الربيع الخُشيني.

من مشايخه: خلف بن الأبرش وغيره.

من تلامذته: أجاز لابني حوط الله سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة وغيرهما.

كلام العلماء فيه:

• بغية الوعاة: "قال ابن عبد الملك: كان من أئمة التجويد للقرآن، ذا خطٍ وافر من النحو ورواية الحديث، عَدْلًا فاضلًا" أ. هـ.

١٤٠٠ - ابن بُرْطَلة *

النحوي: سليمان بن عبد الله بن علي بن عبد الملك بن يحيى بن عبد الملك الأزدى المرسي، أبو أيوب بن بُرْطلة.

من مشايخه: روى عن أهل بلده.

كلام العلماء فيه:

• بغية الوعاة "قال ابن عبد الملك: كان نحويًّا محققًا، ورعًا فهمًا، متيقظًا حلو الشمائل، يتقوت من ضيعة له"أ. هـ.

وفاته: سنة (٥٣١ هـ) إحدى وثلاثين وخمسمائة عن (٨٢ سنة).


* بغية الوعاة (١/ ٥٩٩).
* بغية الوعاة (١/ ٥٩٨).