للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

* ذيول العبر: "كان مقرئًا صالحًا متواضعًا فاضلًا" أ. هـ.

* الدرر: "وكان يقول أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنام وأخبره أنه يموت في مكة، فحج في آخر عمره فمات بها".

ثم قال: "وكان خيرًا متواضعًا، له كرامات، وله تلامذة، وكان يعرف بين الصوفية بالسُّهروردي، لأنه كان يلبس عنه الخرقة" أ. هـ.

* المنهل الصافي: "الأبرقوهي المصري والقرافي الصوفي "أ. هـ.

* الأعلام: "عالم بالحديث والقراءات" أ. هـ.

وفاته: سنة (٧٠١ هـ) إحدى وسبعمائة.

من مصنفاته: "معجم شيوخه" مرتب على الحروف.

٢٤٧ - الأميُوطي *

المقرئ: أحمد بن أسد بن عبد الواحد بن أحمد الأميوطي السكندري القاهري الشافعي، الشهاب أَبو العباس بن أسد الدين أبي القوة.

ولد: سنة (٨٠٨ هـ) ثمان وثمانمائة.

من مشايخه: الجلال البلقني، والولي العراقي، وتلا على ابن الجزري، وغيرهم كثير.

من تلامذته: السخاوي "صاحب الضوء اللامع"، وغيره.

كلام العلماء فيه:

* الضوء اللامع: "كان متواضعًا مستكثرًا من تحصيل نفائس الكتب، متمولًا كثير التحصيل من الوظائف والأملاك، وكذا المعاملات والقضاء قليل المصروف، ولهذا كان ماله في نمو مع كونه أيضًا غير متأنق في مركبه وملبسه، وليس فيه عيب سوى المبالغة في الحرص وحب الدنيا" أ. هـ.

* الوجيز: "وانتفع به الفضلاء سيما في القراءات ..... وكان حريصًا على تحصيل العلم، متين الأسئلة، حسن الخط، زائد الأدب" أ. هـ.

* بدائع الزهور: "كان عالمًا فاضلًا" بارعًا في العلم، عارفًا بالقراءات بالروايات السبع" أ. هـ.

وفاته: سنة (٨٧٢ هـ) اثنتين وسبعين وثمانمائة.

من مصنفاته: نظم رسالة ابن المجدي في الميقات أرجوزة سماها "غنية الطالب في العمل بالكواكب"، وشرع في شرح على الشاطبية، وذيل على تاريخ العيني.

٢٤٨ - الغَزْنوَي *

المفسر أحمد بن إسماعيل بن عيسى، أَبو بكر الغزنوي (١) الجوهري.

من مشايخه: أَبو القاسم القشيري.

كلام العلماء فيه:

* طبقات المفسرين: "أحد أئمة غزنة وفضلائهم سافر إلى خراسان والحجاز والعراق، ولقي أبا


* الضوء اللامع (١/ ٢٢٦ - ٢٣٠)، نظم العقيان (٣٦)، وجيز الكلام (٢/ ٧٩٣)، بدائع الزهور (٣/ ١٧)، الشذرات (٩/ ٤٦٧)، معجم المؤلفين (١/ ١٠٢).
* طبقات المفسرين للداودي (١/ ٣٢)، معجم المفسرين (١/ ٢٩).
(١) الغَزْنوي: هذه النسبة إلى غزنة، وهي مدينة من أول بلاد الهند. انظر اللباب (٢/ ١٧١).