للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ضياء الدين.

ولد: سنة (٥١١ هـ)، وقيل: (٥١٠ هـ) إحدى عشرة، وقيل: عشر وخمسمائة.

من مشايخه: السِّلفي، وأَبو القاسم عبد الرحمن بن الحسين بن الحُباب وغيرهما.

من تلامذته: الشيخ الحسن بن الشيخ عبد الرحيم وغيره.

كلام العلماء فيه:

* معجم الأدباء: "أحد أكابر الأدباء المعاصرين، برع في العربية واللغة وفنون الأدب وتقدم بها ... وحدث ودرس، وكان ذا هيبة ووقار، وله مقامات معروفة، ومواقف بين يدي السلاطين والأمراء، وكانوا يحترمونه ويوقرونه" أ. هـ.

* إنباه الرواة: "الفقيه النحوي الزاهد العالم المتفنن .. وأهله أهل قرآن وخير وصلاح، أصحاب سنة وجماعة، أرباب تعصب في ذلك، وقد كانوا يتظاهرون به في الدولة العلوية القصرية، وعلم منهم ذلك فلم يعارضوا .. ".

وقال: "وكان يتفقه على مذهب مالك بن أَنس، وله مسائل وتعاليق في الفقه جميلة وله كلام في الرقائق.

وقد كان -رحمه الله- حسن العبارة مخلوقًا من حذر، لم يره أحد ضاحكًا قط ولا هازلًا، وكان يسير في أفعاله على سنن السلف الصالح، وكان ملوك البلاد يجلون قدره ويرفعون ذكره .. " أ. هـ.

* الطالع السعيد: "وذكره ابن سعد وقال: سمعتُ البهاء زُهير يقول: سمعتُ ابن الغَمر الأديب يقول: رأيت في النوم الفقيه (شيث) يقول شعرًا وهو:

أنبئكم يا أهل ودِّي بأنّ لي ... ثمانين عامًا أردفت بثمان

ولم يبقَ إلا صفوة أو صبابة ... فجذ يا إلهي منك لي بأمانِ

قال: فأصبحت وجئت إلى الفقيه شيث، وقصصت عليه الرؤيا فقال: لي اليوم ثمان وثمانون سنة، وقد نعيت لي نفسي" أ. هـ.

* الديباج: "كان فقيهًا فاضلًا نحويًّا بارعًا .. وكان يسير في أفعاله وأقواله سير السلف الصالح" أ. هـ.

* بغية الوعاة: "وكان ينكر على الشيخ عبد الرحيم القناوي فدعا عليه أن يخمل ذكره" أ. هـ.

وفاته: سنة (٥٩٩ هـ)، وقيل: (٥٩٨ هـ) تسع وتسعين وقيل: ثمان وتسعين وخمسمائة.

من مصنفاته: له تصانيف في العربية منها:

"كتاب الإشارة في تسهيل العبارة"، و"المعتصر من المختصر" وغير ذلك.

١٤٦١ - الأَعْرجي *

النحوي: صادق بن علي بن الحسن الحسيني الأعرجي.

كلام العلماء فيه:

* الأعلام: "نحوي، أديب" أ. هـ.

وفاته: سنة (٨٥٥ هـ) خمس وخمسين وثمانمائة.

من مصنفاته: "شواهد القطر" في أوقاف بغداد، نحو.


* الأعلام (٣/ ١٨٦)، الكشاف أطلس (١٨٥).