للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وفاته: سنة (١٧٠ هـ) سبعين، وقيل: (١٧٥ هـ)، وقيل: خمس. وسبعين، وقيل: (١٦٠ هـ) ستين ومائة.

من مصنفاته: "كتاب العين"، و"العروض"، و"الشواهد"، و"النقط والشكل" وغير ذلك.

١١٩٧ - القَيمَري *

المقرئ: خيل بن أحمد بن عيسى بن الصلاح خليل بن عيسى بن محمّد القيمري، الكردي الأصل، الخليلي الشافعي، صلاح الدين.

ولد: سنة (٧٨٨ هـ) ثمان وثمانين وسبعمائة.

من مشايخه: قرأ القرآن عند إسماعيل بن إبراهيم بن مروان، وجَوّده على الزراتيني وغيرهما.

من تلامذته: قرأ عليه السخاوي وغيره.

كلام العلماء فيه:

• الضوء: "تصدى للقراءات بمسجد الخليل، وقرأ على العامة فانتفع به في ذلك ..

كان خيرًا دينًا عارفًا بالقراءات" أ. هـ.

وفاته: سنة (٨٦٧ هـ) سبع وستين وثمانمائة.

١١٩٨ - غَرس الدين بن النَّقِيب *

المفسر خليل بن أحمد بن خليل، غرس الدين، المعروف بابن النقيب.

ولد: سنة (٩٠٠ هـ) تسعمائة.

من مشايخه: حسن السيوفي، وأحمد بن عبد الغفار وغيرهما.

كلام العلماء فيه:

• العقد المنظوم: "شرع في إشاعة المعارف وإذاعة النوادر واللطائف واشتغل عليه كثير من السادة وفازوا منه بالاستفادة" أ. هـ.

وقال: "كان رأسًا في جميع العلوم مستجمعًا الشروط الفضائل وجامعًا لعلوم الأواخر والأوائل يرغم في الرياضيات أنوف الرؤوس ويحاكي في الطب أبقراط وجالينوس وكان صاحب فنون غريبة قادرًا على أفاعيل عجيبة ماهرًا في وضع الآلات النجومية والهندسية كالربع والاسطرلاب وسائر الأسباب، وكان رحمه الله مظنة علم الكاف وعلم الزايرجة بلا خلاف، وكان رحمه الله مشهورًا بالمحل في التعليم والإفادة لأرباب الطلب والاستفادة ولم يقبل مدة عمره وظيفة السلطان، وقطع حبال الأماني من أرباب العزة بقدر الإمكان، وكان يكتسب بطبابته، ويقتات بهدايا تلامذته، وكان يلبس لباسًا خشنًا وعمامته صغيرة ويقنع من القوت بالنزر القليل والأمور اليسيرة وكان رحمه الله ينظم الأبيات أعذب من ماء الفرات" أ. هـ.

• در الحبب: " ... توجه إلى القاهرة ماشيًا من غير زاد فاشتغل بها في الحساب والميقات والهيئة والهندسة والوقف والموسيقى والطب ... " أ. هـ.

وفاته: سنة (٩٧١ هـ) إحدى وسبعين وتسعمائة.

من مصنفاته: "تذكرة الكتاب في علم


* الضوء اللامع (٣/ ١٩٣).
* أعلام النبلاء (٦/ ٥٧)، الشذرات (١٠/ ٥٣٢)، كشف الظنون (١/ ١٩٢)، الأعلام (٢/ ٣١٤)، معجم المؤلفين (٢/ ٦٧٨)، معجم المفسرين (١/ ١٧٤)، در الحبب (١/ ٢ / ٥٩٠)، العقد المنظوم (٣٥٧)، وقد اختلف في اسمه بين المصادر فمنهم من سماه: غرس الدين جلبي بن إبراهيم بن أحمد وغير ذلك.