للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

من تلامذته: ابن الخطيب صاحب كتاب "الإحاطة" وغيره.

كلام العلماء فيه:

• الديباج: "كان متفننًا في علوم، إمامًا في البلاغة والأدب، قائمًا على العربية واللغة، إمامًا في الفرائض والحساب عارفًا بالقراءات والحديث متبحرًا في الأدب والتاريخ، مشاركًا في علم التصوف، حامل راية المنظوم والمنثور .. وعلى طريقة مثلى في الانقباض والنزاهة وإيثار التقشف .. " أ. هـ.

• الإحاطة: "كان محبًا للخير والصلاح منحاشًا إليهم -أهل الخير والصلاح - منافرًا عن أضدادهم .. " أ. هـ.

وفاته: (٧٤٩ هـ) تسع وأربعين وسبعمائة.

٢٣٥٠ - ابن الدُرَيهم *

المفسر، المقرئ: علي بن محمّد بن عبد العزيز بن فتوح بن إبراهيم بن أبي بكر بن القاسم بن سعيد بن محمّد بن هشام بن عمر الثعلبي الشافعي الموصلي، تاج الدين، المعروف بابن الدريهم، وبابن أبي الخير.

ولد: سنة (٧١٢ هـ) اثنتي عشرة وسبعمائة.

من مشايخه: أبو بكر العلم سنجر الموصلي، والشيخ نور الدين علي بن شيخ العوينة وغيرهما.

كلام العلماء فيه:

• الدرر: "وكان مشاركًا في الفقه والحديث والأصول والقراءات والتفسير والحساب .. " أ. هـ.

وفاته: (٧٦٢ هـ) اثنتين وستين وسبعمائة.

من مصنفاته: "السمات الفاتحة في آيات الفاتحة"، و"الآثار الرائعة في أسرار الواقعة"، و "كنز الدرر في حروف أوائل السور"، و"غاية المغنم في الاسم الأعظم".

٢٣٥١ - الواسطي *

المقرئ: علي بن محمّد الواسطي.

كلام العلماء فيه:

• غاية النهاية: "قدم دمشق فزعم أنه قرأ على الكمال بن فارس الإسكندري عن الشاطبي فأقرأ بالخان عند باب الخواصين وبالجامع الأموي وراج على بعض الناس فقام شيخنا الزاهد المحدث أبو العباس أحمد بن رجب فبين أن الإسكندري ولد بعد وفاة الشاطبي بست سنين فافتضح، قلت: ولم يدرك المسكين الكمال الإسكندري ولا رآه بل يكون ولد بعد وفاته بأكثر من خمس عشرة سنة لو أدركه لكان أعلى ممن قرأ على الشاطبي نفسه فإن ابن فارس قرأ على الكندي كما تقدم ولا شك أن الكندي كان أعلى من شيوخ الشاطي بل في كثير من الروايات ساوى أبا عمرو الداني" أ. هـ.

وفاته: سنة (٧٦٤ هـ) أربع وستين وسبعمائة.


* الدرر (٣/ ١٨١)، البدر الطالع (١/ ٤٧٧)، وفيه وفاته (٧٦٦)، الأعلام (٥/ ٦)، معجم المؤلفين (٢/ ٥١٢)، معجم المفسرين (١/ ٣٧٩).
* غاية النهاية (١/ ٥٧٩).