للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

السماع مع الفقراء بأدب وحسن قصد".

وقال أيضًا: "شارك في علوم الإسلام وبرع في التذكير وله المواعظ المحركة إلى الله والنظم العذب والتصانيف النافعة وحسن التربية مع الزهد والقناعة باليسير لكنه قليل التمييز للصحيح من الواهي فيورد الموضوعات وهو لا يدري" أ. هـ.

* معجم شيوخ الذهبي: "له النظم الرائق والمواعظ المحركة إلى الله والحكم والسلوك .. " أ. هـ.

* المعجم المختص للذهبي: "وعُنِيَ بتفسير القرآن، والفقه وتقدم في علم الطب، وشارك في علوم الإسلام، وبلغ في التذكير، وله المواعظ المحركة إلى الله، والنظم العذب، والعناية بالآثار النبوية، والتصانيف النافعة، وحسن التربية مع الزهد والقناعة باليسير في المطعم والملبس" أ. هـ.

* البداية والنهاية: "كان معظمًا عند الخاص والعام، فصيح العبارة، كثير العبادة، خشن العيش، حسن المجالسة، لطيف الكلام، كثير التلاوة، قوي التوجه من أفراد العالم، عارفًا بالتفسير والحديث والفقه والأصلين" أ. هـ.

* ذيل طبقات الحنابلة: "قال الذهبي (١): له التصانيف الكثيرة في الوعظ والطريق إلى الله تعالى والآثار والخطب وله النظم الرائق مستحق أن تطوى إلى لقياه المراحل، وكان كلمة إجماع، وكان ربما حضر السماع وتواجد، وله اعتقاد في سليمان الكلاب -يعني رجلًا كان يخالط الكلاب ولا يصلي- وكان يغلط فيه".

ثم قال: "وقال البرزالي: كان رجلًا عالمًا، كثير الخير، قاصدًا للنفع كبير القدر، زاهدًا في الدنيا، صابرًا على مُر العيش، عظيم السكون، ملازمًا للخشوع والانقطاع، قائمًا بعياله .. " أ. هـ.

وفاته: سنة (٧٠٣ هـ) ثلاث وسبعمائة.

من مصنفاته: صنف كثيرًا في الرقائق والمواعظ، واختصر جملة من كتب الزهد، وصنف تفسيرًا للقرآن، ولا أعلم هل كمله أم لا؟ انتهى قول ابن رجب.

١٨ - الخزْرَجي الجزْرِي *

النحوي: المفسر: إبراهيم بن أحمد بن محمد الأنصاري الخزرجي الجزري، أبو إسحاق.

من مشايخه: أبي عبد الله الرندي، وأبي عبد الله بن عوانة وغيرهما.

كلام العلماء فيه:

* الديباج: "له علم في علوم العربية (النحو) والبيان، وأصول الدين، وأصول الفقه والمنطق، والجدل، وغير ذلك" أ. هـ.

* البغية: "قال ابن رشد في رحلته: شيخ الشيوخ، وبغية أهل الرسوخ، الفقيه النحوي الإمام العالم المتفنن، ذو التصانيف الكثيرة. ولم يخرجها غيره لرداءة خطه ودقته".

وقال: "وكان جليل القدر، لكنه عديم الذكر، وله حظ من النظم" أ. هـ.

وفاته: سنة (٧٠٩ هـ) تسع وسبعمائة وفي تراجم


(١) لم أجد في كتب الذهبي المتوفرة لدينا ما نقله ابن رجب في ذيله عن الذهبي وخاصة عبارة: "وكان ربما حضر السماع وتواجد .. الخ العبارة" والله أعلم.
* الديباج المذهب (١/ ٢٧٨)، بغية الوعاة (١/ ٤٦)، معجم المفسرين (١/ ٩)، معجم المؤلفين (١/ ١١)، تراجم المؤلفين التونسيين (٢/ ٢٧ - ٢٨)، كشف الظنون (١/ ٢٠٥)، (٢/ ١٨٨٣) ووفاته فيه (٦٧٥ هـ) خمس وسبعين وستمائة، طبقات المفسرين الأدرنوي (٤٢٤).