قال: جاورت ابن عباس سبع سنين.
قلت -أي الذهبي- أَبو جناب ليس بالقوي، والأول أصح" أ. هـ.
* الوافي: "ضعفه يحيى القطان وغيره واحتج به النسائي وغيره وكان مدلسًا ... له اليد الطولى في التفسير والقصص" أ. هـ.
* الأعلام: "مفسر كان يؤدب الأطفال كان في مدرسته ثلاثة آلاف صبي.
قال الذهبي: كان يطوف عليهم على حمار! وذكره ابن حبيب تحت عنوان (إشراف المعلمين وفقهائهم) " أ. هـ.
وفاته: سنة (١٠٢ هـ)، وقيل: (١٠٥ هـ)، وقيل: (١٠٦ هـ) اثنتين، وقيل: خمس، وقيل: ست ومائة. من مصنفاته: "التفسير".
١٤٩٨ - الضبي *
المفسر: ضرار بن عمرو الضبي الغطفاني.
من مشايخه: واصل بن عطاء وغيره.
كلام العلماء فيه:
* الفهرست لابن النديم: "من بدعية المعتزلة.
قال كان طريق أَبو يوسف صاحب أبي حنيفة إذا أراد المصلى على ضرار، فمر به يوم النحر يريد صلاة العيد، وضرار يذبح الشاة وهو يسلخ فقال له أَبو يوسف يا أبا عمرو ما هذا أتذبح قبل أن يصلي الإمام، قال: فقال له ضرار: كنت أظن أن مجالسة العلماء أدَّبتك وأي إمام ها هنا فانتظر صلاته" أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "كان في هذا العصر من رؤوس البدع" أ. هـ.
* السير: "قال أحمد: دخلت على ضرار ببغداد وكان مشوهًا به فالج وكان معتزليًا فأنكر الجنة والنار، وقال: اختلف فيهما هل خُلقتا بعد أم لا؟
فوثب عليه أصحاب الحديث وضربوه.
وقال أحمد بن حنبل: إنكار وجودهما كفر، قال تعالى: {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيهَا غُدُوًا وَعَشِّيًا} [غافر: ٤٦] " أ. هـ.
* ميزان الاعتدال: "قلت -أي الذهبي- هذا المدبر لم يرو شيئًا" أ. هـ.
* طبقات المفسرين للداودي: "معتزلي جلد، له مقالات خبيثة".
وقال: "قال ابن حزم: كان ضرار ينكر عذاب القبر" أ. هـ.
* معجم المفسرين: "صاحب مذهب الضرارية من فرق الجبرية، كان في بدء أمره تلميذًا لواصل بن عطاء المعتزلي، ثم خالفه في خلق الأعمال وإنكار عذاب القبر. ويحكى عنه أنه كان ينكر حرف عبد الله بن مسعود وحرف أُبي بن كعب، ويقطع بأن الله لم ينزله.
* معجم المفسرين (١/ ٢٣٧)، طبقات المفسرين للداودي (١/ ٢٢٢)، ميزان الاعتدال (٣/ ٤٥٠)، لسان الميزان (٣/ ٢٣٩)، الفهرست لابن النديم (٢١٤)، تاريخ الإسلام (وفيات الطبقة ١٩) ط. تدمري، وذكر الذهبي أن قد ترجم له فيما بعد ولم نعثر على الترجمة، السير (١٠/ ٥٤٤)، فضل الاعتزال (٣٩١)، الفرق بين الفرق (١٨٨) الفصل في الملل والنحل (٤/ ٦٧)، موقف المدرسة العقلية من السنة النبوية (١/ ٣٩٩)، المسائل الاعتزالية في تفسير الكشاف (١/ ٣٠١)، الأصول التي بنى عليها المبتدعة مذهبهم في الصفات (٣/ ١٩٢).