للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"لازمته كثيرًا فما رأيته خالف السنّة قط وفي حجته أراد الإقامة بالمدينة المنورة، فرأى النبي - صلى الله عليه وسلم - وأمره بالرحلة إلى المغرب، وإقامة السنة به" أ. هـ.

* الأعلام: "مقرئ من فقهاء المالكية .. " أ. هـ.

* مشاهير التونسيين: "كان من العلماء العلمين الجاهدين، إذ أنشأ مراكب للجهاد كانت لها أثر محدود في رد عادية فرسان مالطا على صفاقس ولا يأكل إلا من عمل يده ... " أ. هـ.

* قلت: ومن مقدمة كتاب "تنبيه الغافلين وإرشاد الجاهلين" للمترجم بقلم نخبة من العلماء: "ومع ما اشتهر به الشيخ النوري من إحياء السنة يريد الشيخ محمود مقدش في (نزهة الأنظار) أن يلزه من ينتقدهم حين يذكر أنه وقف بخط المترجم على أنه ما نصه: "قال كاتبه لطف الله به قرأت على شيخنا الشيخ شرف الدين ابن شيخ الإسلام الأنصاري من صحيح مسلم .. واجتمعت بالشيخ الصالح الشنواني بعد زيارة سيدي أحمد البدوي وأخذت عليه الطريقة الأحمدية وتلقيت منه الذكر وأخذت عليه الورود وهو أخذ عن قطب الزمان عن سيدي أحمد الخامي" أ. هـ. وعقب صاحب النزهة على كلامه السالف بأن هذا بعدما كان ينكر على أهل الحال.

وما استنتجه صاحب النزهة من أنه رجع عن إنكاره بسبب ما نقله هنا لا قيمة له لأن ما كتبه بخطه كتبه وهو يدرس بمصر وذلك في أوائل حياته ثم إن أفكاره إنما أبداها حتى تصدر للتدريس والإفادة بصفاقس ورأى ما عليه فقراء المتصوفة في زمنه وما يصدر عنهم من أفعال هي بعيدة كل البعد عن الشريعة الإسلامية لما فيها من أمور إذا عرضت على قواعد الإسلام أباها فإنكاره متأخر على ما كتبه .. أما التصوف الصحيح بذكر الله تعالى وما يتماشى وقواعد الإسلام فإنه لا ينكره ... قال بعضهم إنه من العلماء العاملين الذين أحبوا الاعتناء بالسنة ونشروا طربقة الإسناد .. وهم متمسكون بالسنة أشد التمسك بعيدون عن البدع ومحاربون لها .. " أ. هـ.

* قلت: في نهاية كتابه ص (٥١) قال: "والله تعالى ... أسأل وبنبيه العظيم وبكل محبوب ومحب لله أتوسل" أ. هـ.

قلت: هذا من التوسل الممنوع الذي لم يأذن به الله ولا رسوله - صلى الله عليه وسلم -، بل هو من أصول الصوفية ومبتدعيهم ... نسأل الله تعالى السلامة.

وفاته: (١١١٨ هـ) ثمان عشرة ومائة وألف.

من مصنفاته: "غيث النفع في القراءات السبع" و "عقيدة" في التوحيد سماها "العقيدة النورية في معتقد السادة الأشعرية" و "حاشية على المواهب اللدنية" وغيرها.

٢٢١٠ - ابن ذُؤابة *

المقرئ: علي بن سعيد بن الحسن، أبو الحسن بن ذؤابة البغدادي القزاز.

من مشايخه: إساحق بن أحمد الخُزاعي، وأبو عبد الله اللهبي وغيرهما.

من تلامذته: أبو الحسنن الدارقطني، وصالح بن


* معرفة القراء (١/ ٢٩٩)، غاية النهاية (١/ ٥٤٣).