للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كفارة، لأن الله ختم على قلوبهم ولن يفك ختم الله إلا الإيمان فقال: صدقت وأحسنت فكأنما ألجم ابن التلميذ بحجر .. " أ. هـ.

• البداية: "شيخ اللغة في زمانه، باشر مشيخة اللغة بالنظامية بعد شيخه أبي زكريا التبريزي، وربما قرأ الخليفة عليه شيئًا من الكتب وكان عاقلًا متواضعًا في ملبسه، طويل الصمت طويل الفكر، وكان فيه لكنة وكان فاضلًا لكنه كان كثير النعاس في مجلسه وكان يعبر المنامات .. " أ. هـ.

• البغية: "وكان ثقة دينًا، غزير الفضل، وافر العقل، مليح الخط والضبط، درس الأدب في النظامية بعد التبريزي واختص بإمامة المقتفي، وكان في اللغة أمثل منه في النحو وكان متواضعًا طويل الصمت، من أهل السنة، لا يقول الشيء إلا بعد التحقيق يكثر من قول (لا أدري .. ) " أ. هـ.

• الأعلام: "عالم بالأدب واللغة، مولده ووفاته في بغداد .. نسبته إلى عمل الجواليق وبيعها قال ابن الجوزي: لقيت الشيخ أبا منصور الجواليقي، فكان كثير الصمت شديد التحري فيما يقول متقنًا محققًا وربما سئل المسألة الظاهرة التي يبادر بجوابها غلمانه فيتوقف فيها حتى يتيقن .. " أ. هـ.

وفاته: سنة (٥٤٠ هـ) أربعين وخمسمائة، وقيل: (٥٣٩ هـ) تسع وثلاثين وخمسمائة، وقيل: (٥٤١) إحدى وأربعين وخمسمائة.

من مصنفاته: "المعرّب" و "شرح أدب الكاتب" وتتمة "درة الغواص" للحريري سماه "تكملة إصلاح ما تغلط فيه العامة" و "العروض" وغيرها.

٣٦٢٨ - أبو منصور الجزري *

اللغوي: موهوب (١) بن موهوب بن عمر الجزري الشافعي، أبو منصور، صدر الدين.

ولد: سنة (٥٩٠ هـ) تسعين وخمسمائة.

من مشايخه: السخاوي، وعز الدين بن عبد السلام وغيرهما.

كلام العلماء فيه:

• طبقات الشافعية للسبكي: "كان فقيهًا بارعًا أصوليًا أديبًا، قدم الديار المصرية وولي بها القضاء، وسار سيرة مرضية، ويقال: إن الصاحب بهاء الدين كان يحط عليه فرأى قاضي القضاة صدر الدين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في النوم، وهو يقول له: قل للصاحب بهاء الدين بإمارة ما استشفعت بي في قضية كذا، لا تتعرض لي فحكاه له، فقال: نعم كذا جرى ثم ترك التعرض به، وأحسن إليه" أ. هـ.

• الشذرات: "كان إمامًا عالمًا عابدًا".

وقال: "قال الذهبي (٢): تفقه وبرع في المذهب والأصول والنحو ودرس وأفتى وتخرج به جماعة، وكان من فضلاء زمانه، وولي القضاء بمصر وأعمالها دون القاهرة مدة، وقال غيره: تخرجت له الطلبة، وجمعت عنه الفتاوى المشهورة به" أ. هـ.

وفاته: سنة (٦٦٥ هـ)، وقيل: (٦٧٥ هـ) خمس


* بغية الوعاة (٢/ ٣٠٩)، كشف الظنون (٢/ ١٢٣٠)، هدية العارفين (٢/ ٤٨٣)، معجم المؤلفين (٣/ ٩٤٢)، طبقات الشافعية للسبكي (٨/ ٣٨٧)، طبقات الشافعية للأسنوي (١/ ٣٧٩)، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (٢/ ١٩٤)، الشذرات (٧/ ٥٥٧).
(١) وقيل موهوب بن عمر بن موهوب.
(٢) لم أجد كلام الذهبي هذا في كتبه المتوفرة لدينا لعله في أجزاء تاريخ الإسلام التي لم تطبع والله أعلم.