للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال: كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو الذي أظهر كل شيء! كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو الذي ظهر بكل شيء! كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو الذي ظهر في كل شيء! كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو الذي ظهر لكل شيء! كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو الظاهر قبل وجود كل شيء! كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو أظهر من كل شيء!

وفاته: سنة (٧٠٩ هـ) تسع وسبعمائة.

من مصنفاته: "التنوير في إسقاط التدبير" قال في كشف الظنون: "قال -أي المترجم له- إذا طالعه المريد الصادق عرف أن المتلوث لا يصح للحضرة القدسية" و"الحِكم العطائية" في التصوف وغيرهما.

٥٠٦ - ابن الرِّفْعَة *

اللغوي: أحمد بن محمد بن علي بن مرتفع بن حازم بن إبراهيم بن العباس المصري الشافعي، الشيخ نجم الدين بن الرفعة.

ولد: سنة (٦٤٥ هـ) خمس وأربعين وستمائة.

من مشايخه: الضياء جعفر ابن الشيخ عبد الرحيم القنائي، والسديد الأرمنتي، وابن دقيق العيد وغيرهم.

كلام العلماء فيه:

• البداية: "كان فقيهًا فاضلًا وإمامًا في علوم كثيرة" أ. هـ.

• الدرر: "اشتهر بالفقه، وإذا أطلق الفقيه انصرف إليه من غير مشارك، مع مشاركة في العربية والأصول ... كان حسن الشكل فصيحًا ذكيًا محسنًا إلى الطلبة، كثير السعي في قضاء حوائجهم وكان قد ندب لمناظرة ابن تيمية. فسئل ابن تيمية عنه بعد ذلك، فقال رأيت شيخًا تتقاطر فروع الشافعية من لحيته وأثنى عليه ابن دقيق العيد، وقال السبكي: كان أفقه من الروياني صاحب البحر، وكان يقال إنه كثير النقل لاقوي البحث. كثير الصدقة مكبًا على الاشتغال حتى عرض له وجع المفاصل بحيث كان الثوب إذا لمس جسمه آلمه، ومع ذلك معه كتاب ينظر إليه وربما انكب على وجهه وهو يطالع" أ. هـ.

• الشذرات: "كان دينًا، خيرًا، محسنًا إلى الطلبة" أ. هـ.

وفاته: سنة (٧١٠ هـ) عشر وسبعمائة.

من مصنفاته: "الكفاية" في شرح التنبيه، و"شرح الوسيط" ولم يكمله، و"النفائس في هدم الكنائس".

٥٠٧ - أحمد بن حَبِيب *

النحوي: أحمد بن محمد بن محمد بن الحسين بن أحمد بن قاسم بن حبيب بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق (١).


* البداية (١٤/ ٦٤)، الدرر (١/ ٣٠٣)، الشذرات (٨/ ٤٢)، البدر الطالع (١/ ١١٥)، طبقات الشافعية للسبكي (٩/ ٢٤)، مفتاح السعادة (٢/ ٣٥٧)، الأعلام (١/ ٢٢٢)، معجم المؤلفين (١/ ٢٨٢).
* الدرر (١/ ٣١٧).
(١) قال في الدرر: "كذا ذكر نسبه الجمّال في الذارع" أ. هـ.