كلام إلهي ثابت لا يفارقه ... وما دون رب العرش فالله خالقه
ومن لم يقل هذا فقد صار ملحدًا ... وصار إلى قول النصارى مواقفه
قالوا: وليس هذا مذهب الأشعري، وإنما قوله أول بيت (كلام إلهي ثابت لا يفارقه) مذهب الأشعري، وقوله (ما دون العرش فالله خالقه) مذهب المعتزلة. (مرآة الزمان ج ٨ ق ١/ ٧٦).
* معرفة القراء: "المقرئ المتكلم الأشعري ... قال ابن عقيل ذاكرته فرأيته مملوءًا علمًا وحفظًا. وقال السلفي: كان مشارًا إليه في علم الكلام قال لي: أنا أدرس علم الكلام من سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة. وكان مقدمًا على نظرائه مبجلًا عند من ينتحل مذهبه مجانبًا عند مخالفته جرت بينه وبين الحنابلة فق وأوذي غاية الإيذاء" أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "دخل العراق وأقرأ علم الكلام بالمدرسة النظامية وكان صلبًا في الاعتقاد ... وسأله السلفي عن مسألة الاستواء، فذكر أحد الوجهين لأبي الحسن الأشعري أن يحمل على ما ورد ولا يفسر" أ. هـ.
* السير: "وقال أحمد بن شافع: قال ابن ناصر وجماعة: كان أصحاب القيرواني يشهدون عليه أنه لا يصلي ولا يغتسل من جنابة في أكثر أحواله ويرمى بالفسق مع المرد. واشتهر بذلك وادعى قراءة القرآن على ابن النفيس، قلت: هذا كلام بهوى" أ. هـ.
/ الغاية: "إمام علامة متقن متكلم مناظر" أ. هـ.
وفاته: سنة (٥١٢ هـ) اثنتي عشرة وخمسمائة.
٣١١٦ - الجعد *
اللغوي، النحوي، المقرئ: محمّد بن عُثْمَان بن مسبح الشيباني، أبو بكر، المعروف بالجعد.
من مشايخه: ابن كيسان وغيره.
من تلامذته: أبو بكر أحمد بن جعفر بن سلم وغيره.
كلام العلماء فيه:
* نزهة الألباء: "كان من أفاضل الناس وأعلمهم" أ. هـ.
* معجم الأدباء: "كان من العقلاء الفضلاء، مقدمًا في النحو واللغة والأدب" أ. هـ.
* معجم المؤلفين: "أديب، نحوي, لغوي، مشارك في بعض العلوم" أ. هـ.
وفاته: سنة (٢٨٨ هـ) ثمان وثمانين ومائتين.
من مصنفاته: "خلق الإنسان"، و"الناسخ والمنسوخ"، و"معاني القرآن" و"القراءات".
* إنباه الرواة (٣/ ١٨٤) و (١/ ٢٦٩)، تاريخ بغداد (٣/ ٤٧)، معجم الأدباء (٦/ ٢٥٦٩)، نزهة الألباء (٢٢٩)، غايه النهاية (١/ ١٧١)، الوافي (٤/ ٨٢)، كشف الظنون (٢/ ١٤٥٧)، الأعلام (٦/ ٢٦٠)، معجم المؤلفين (٣/ ٤٨٤)، الفهرست لابن النديم (٩٠)، هدية العارفين (٢/ ٢٩)، بغية الوعاة (١/ ١٧١).