للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فإنه كان مرتكبًا للفواحش، والمنكرات في المساجد، رأيته مرارًا يبول في بالوعة المسجد ويخل بالصلوات، وكان يدعي أنه قرأ على أبي محمّد ابن بنت الشيخ بجميع ما عنده ويروي عنه، ولم يكن بيده خطة" أ. هـ.

* تاريخ الإسلام: "قال الدبيثي: كان فيه تساهل في الإقراء والرواية" أ. هـ.

* معرفة القراء: "الأستاذ ... وكان عارفًا بالفن، عالي الإسناد، لكنه ليس بالمتقن، وفيه تساهل في الرواية والأخذ" أ. هـ.

* غاية النهاية: "أستاذ ماهر مقرئ كامل ناقل .. " أ. هـ.

* لسان الميزان: "قال ابن نقطة: كان يكثر، صحيح السماع" أ. هـ.

وفاته: سنة (٦٠٦ هـ) ست وستمائة.

٣٧٣٦ - المُؤَيَّد *

النحوي: يحيى بن حمزة بن علي بن إبراهيم بن محمّد بن إدريس بن علي بن جعفر .. نسبة إلى علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -، المؤيد بالله.

ولد: سنة (٦٦٩ هـ) تسع وستين وستمائة.

كلام العلماء فيه:

* البدر الطالع: "اشتغل بالمعارف وأخذ في جميع أنواعها على أكابر علماء الديار اليمنية وتبحر في جميع العلوم وفاق أقرانه وصنف التصانيف الحافلة.

وهو من أكابر أئمة الزيدية بالديار اليمنية، وله الميل إلى الإنصاف مع طهارة لسان وسلامة صدر وعدم إقدام على التكفير والتفسيق بالتأويل، والمبالغة في الحمل على السلامة على وجه حسن وهو كثير الذب عن أعراض الصحابة المصونة.

كان من الأئمة العادلين الزاهدين في الدنيا المتقللين فيها وهو مشهور بإجابة الدعوة، وله كرامات عديدة، وبالجملة فهو ممن جمع الله له بين العلم والعمل والقيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" أ. هـ.

موقف ابن تيمية من الأشاعرة: "وقد سبق الذكر أن الغزالي أحال على أدلة العقول وأنها تقتضي تأويل بعض آيات الصفات دون نصوص المعاد: وهذا هو جواب المعتزلة والمائلين إلى مذهبهم من الزيدية في ردودهم على الباطنية. فقد قال يحيى بن حمزة العلوي -المعاصر لابن تيمية-: "فإن قالوا: هذا ينقلب عليكم، فإنكم تجوزون تأويلات الظواهر كما أولتم اليد والوجه ولفظ الاستواء وغيرها. قلنا: هيهات ما أبعد هذا القلب وأعمى قلب صاحبه عن الحق، فإن لنا معيارا صادقًا وفيصلا فارقًا في التأويل، وهو نظر العقل، فإن دل العقل على بطلان ظاهر اللفظ وكان له معنى سائغ في اللغة بطريق التجوز حملناه عليه، فلما دل العقل على بطلان اليد والوجه وغيرها لأنها من سمات الحوادث حملنا ذلك على معان سائغة في اللغة بطريق المجاز" أ. هـ.

وفاته: سنة (٧٤٥ هـ) خمس وأربعين وسبعمائة،


* كشف الظنون (٢/ ١٧٩٥)، البدر الطالع (٢/ ٣٣١)، إيضاح المكنون (١/ ٢٦٦)، الأعلام (٨/ ١٤٣)، معجم المؤلفين (٤/ ٩٣). موقف ابن تيمية من الأشاعرة. (٥/ ٩٠٥).