الدين ابن العلاقة وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• هدية العارفين: "الشيعي الإمامي نزيل بغداد" أ. هـ.
• روضات الجنات: "هو من أجل علماء الظاهر والباطن، وأعاظم فضلاء البارز والكامن".
ثم قال: "وقال في "جامع الأسرار" -أي المترجم له-: أخذت من لدن عنفوان الشباب بل من حين صباوتي إلى هذا الزمان في تحصيل المعارف الحقة على طريقة أجدادي الطاهرين والأئمة المعصومين، وهي التي في الظاهر شريعة للشيعة الإمامية وفي الباطن حقيقة من حقائق التصوف الإلهية إلى أن وفقت للتوفيق بين الطائفتين ... وسررت إلى أن صرت جامعا بين الشريعة والحقيقة وماديا بين الظاهر والباطن وأصلا مقام الاستقامة والتمكين قائلا قول من كان مثلي من أرباب اليقين: الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله" أ. هـ.
• معجم المفسرين: "متكلم، صوفي، مفسر، فقيه إمامي، كان متعصبا ثم صار صوفيا فترك التعصب واتخذ التسامح ... أقام في الحلة وأخذ عن ابن المطهر الحلي" أ. هـ.
وفاته: بعد سنة (٧٨٢ هـ) اثنتين وثمانين وسبعمائة.
من مصنفاته: "الكشكول في بيان ما جرى على آل الرسول"، و"التفسير" أربعة كتب، رابعها على ألسنة أصحاب التأول، و"أمثلة التوحيد"، و"لب الاصطلاحات الصوفية" ... و "نص النصوص في شرح الفصوص، لابن عربي" وغير ذلك.
١١٥٨ - الصدر الهروي *
النحوي، المفسر حيدر بن محمد بن إبراهيم الخوافي، أبو الحسن الهروى، الرومي الأصل، العجمي الحنفي الرفاعي الشيرازي، برهان الدين، المعروف بالصدر الهروي، والشيخ التاج، والسبع وجوه.
ولد: سنة (٧٨٠ هـ) ثمانين وسبعمائة.
من مشايخه: والده، والتفتازاني، والسيد الجرجاني وغيرهم.
من تلامذته: الكافيجي وغيره.
كلام العلماء فيه:
• الشقائق النعمانية: "المولى العالم الفاضل ... كان رحمه الله عالما فاضلا محققا مدققا بلغ مراتب الفضل أعلاها ... وكان رحمه الله ذا عفاف ومروءة وصاحب ورع وتقوى" أ. هـ.
• الضوء اللامع: "صار يتردد إلى السلطان ويقعد بمجلسه وسكنه بالقرب من زاوية الرفاعية مدة إلى أن أنعم عليه بمشيخة زاوية قبة النسر بعد صرف محمود الأصبهاني منها وسكنها إلى أن مرض وطال مرضه، ثم مات .. ".
* هدية العارفين (١/ ٣٤١)، بغية الوعاة (١/ ٥٤٩)، الشذرات (٩/ ٢١٢) وسماه: حيدر الشيرازي العجمي، كشف الظنون (٢/ ١٤٧٩) وفيه وفاته سنة (٨٣٠ هـ)، الشقائق النعمانية (٣٧)، الضوء اللامع (٣/ ١٦٨)، وفيه اسمه حيدر بن أحمد بن إبراهيم، الوجيز (٢/ ٦٥٦)، بدائع الزهور (٢/ ٢٧٨).