للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والأهواء" أ. هـ.

وفاته: سنة (٤٨٩ هـ) تسع وثمانين وأربعمائة.

من مصنفاته: "المنتخب من تفسير الرماني" و"المحيط في اللغة" وغيرهما.

١٩٩١ - أبو مروان الغِرْناطي *

النحوي، اللغوي: عبد الملك بن علي بن طاهر بن محمّد بن منتصر المريُّ الغرناطي، أبو مروان.

من مشايخه: داود بن يزيد السعدي لازمه وعول عليه، وغيره.

كلام العلماء فيه:

• البغية: "قال ابن الزبير: كان أستاذًا جليلًا، ذكيًا فائقًا، عارفًا بالنحو والأدب واللغة، من أعظم الناس حياء وأتمهم ورعًا ... وأخذ العلم عن غيره، وقرأ عليه كثير من أهل بلده، وانتفعوا به، ومات شهيدًا، خرج قاصدًا لصلاة الصبح بالجامع فقتل في الطريق .. " أ. هـ.

وفاته: سنة (٥٦٨ هـ) ثمان وستين وخمسمائة، وهو ابن ثمان وثلاثين سنة، وقيل: هو ابن ثمان وخمسين سنة، وهو أقرب.

١٩٩٢ - البابي الحلبي *

اللغوي، المقرئ: عبد الملك بن علي بن أبي المني بن عبد الملك بن عبد الله بن عبد الباقي بن عبد الله بن أبي المنلا البابي الحلبي الشافعي، جمال الدين، ويعرف بعُبَيد.

ولد: في حدود سنة (٧٦٦ هـ) ست وسبعين وسبعمائة.

من مشايخه: العز الحاضري، والشرف الأنصاري، وابن صديق وغيرهم.

كلام العلماء فيه:

• إنباء الغمر: "اشتغل بالفقه والعربية والقراءات ... وناب في الخطابة بالجامع، ولم يكن صينًا ... تقدم في العربية والقرآن وشغل الناس كثيرًا، وأخذ عنه جمع جمّ" أ. هـ.

• الضوء اللامع: "ناب في الخطابة والإمامة بالجامع الأموي بحلب وجلس للإقراء بها وانتفع به الناس، وكان إمامًا عالمًا بالعربية والقراءات متقدمًا فيهما فاضلًا بارعًا خيرًا دينًا منجمعًا عن الناس، قليل الرغبة في مخالطتهم عفيفًا لا يقبل من أحد شيئًا".

وقال: "أثنى عليه ابن خطيب الناصرية وقال أنه رفيقه في الطلب على المشايخ وصار إمامًا في النحو والقراءات وغيرها مع الدين والمداومة على الاشتغال والاشغال بحيث انتفع به جماعة من الأولاد وغيرهم" أ. هـ.

وفاته: سنة (٨٣٩ هـ) تسع وثلاثين وثمانمائة.

من مصنفاته: جمع كتابًا في الفقه مما ليس في الرَّوضة وأصلها والمنهاج.


* بغية الوعاة (٢/ ١١١).
* بغية الوعاة (٢/ ١١١)، إنباء الغمر (٨/ ٤٠٠)، الضوء (٥/ ٨٧)، الشذرات (٩/ ٣٣٦).