للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

من تلامذته: أبو بكر بن القابلة وغيره.

كلام العلماء فيه:

* بغية الوعاة: "قال ابن الزبير: من علية أعيانها -إشبيلية- أخذ كتاب سيبويه عن ابن الأخضر وأحكمه ومهر في فهم أغراضه وغوامضه، فكان من أجل أصحاب ابن الأخضر حتى قال فيه ابن ملكون، وهو من أقرانه: من قرأ كتاب سيبويه على ابن الجد فما عليه إلا يقرأه على سيبويه، وكان شيخه ابن الأخضر يصفه بالتقدم في علم العربية ويقول: لو أدرك الأعلم لفرح به وأقر له ... وقال بعض معاصريه: لقد فقد علم العربية بانقباضه" أ. هـ.

وفاته: سنة (٥٥١ هـ) إحدى وخمسين وخمسمائة.

١٥٣٥ - عامر السيد عثمان *

المقرئ: عامر السيد عثمان.

ولد: سنة (١٣١٩ هـ) تسع عشرة وثلاثمائة وألف.

من مشايخه: عطية سلاة، والشيخ محمّد المسعودي، وإبراهيم مرسي وغيرهم.

كلام العلماء فيه:

* تتمة الإعلام: "عالم، فقيه، متمكن في أصل القراءات وطرقها الصحيحة، حجة في علوم القرآن، مرجع في تصحيح المصاحف وضبطها في مختلف الدول العربية والإسلامية.

.. أصبح إمامًا كبيرًا في القراءات، ولذلك عين أول أستاذ للقراءات عند إنشاء أول معهد للقراءات بالأزهر عام (١٩٤٣ م) ..

سافر إلى السعودية بعد إلحاح شديد ليكون مستشارًا لمجمع الملك فهد بالمدينة المنورة لتصحيح المصاحف عام ١٩٨٤ م" أ. هـ.

* قلت: أستاذ علم أجيالًا فنون التجويد. وهو الرجل الذي لا يحيد عن الحق، وفي سبيل ذلك خاض معارك كثيرة كان خلالها صاحب النصر، وكيف لا وهو يذود عن دين الله، فلم يركن إلى قراءة القرآن فقط، بل شق له طريقًا آخر إلى البحث والتنقيب في أمهات الكتب يحقق ويتحقق، طاف آلاف المخطوطات تاركًا له بصمة في كل كتاب أو مخطوطة تتعلق بعلم القراءات الذي شغفه حبًا، فصار علمًا من أعلامه، بل أستاذًا لا يبارى في هذا العلم، عاش مع القرآن وبالقرآن زاهدًا في أعلامه، بل كل شيء إلا حب الله .. وكان للشيخ عامر عثمان معرفة تامة بمخارج الحروف وصفاتها كذلك كان شديد الاعتناء بالوقوف.

وفاته: سنة (١٤٠ هـ) ثمان وأربعمائة وألف.

من مصنفاته: تحقيق كتاب "تنقيح فتح الكريم في تحرير أوجه القرآن العظيم"، و"حل العسير من أوجه التكبير"، و "تتمة في تحرير طرق ابن كثير وشعبة".

١٥٣٦ - أوقية *

المقرئ: عامر بن عمر، أبو الفتح المَوصلي الملقب بأوقية.


* تتمة الأعلام (١/ ٢٦٢).
* معرفة القراء (١/ ٢٢٠)، تاريخ الإسلام (وفيات ٢٥٠) ط. تدمري، غاية النهاية (١/ ٣٥٠)، الوافي (١٦/ ٥٩٠).