للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أعلام الماتريدية وطبقاتهم وأهام مؤلفاتهم الكلامية فقال عنه (١/ ٣٢٠): "من أكبر أئمة الحنفية المتأخرين ذكره الكوثري في قائمة كبار أئمة الحنفية ولقبه (بناصر السنة) فيكون كثير من أقواله حجة على الكوثرية ... لأنه كثيرًا ما يقرر عقيدة السلف ويثني على شيخ الإسلام"، ثم ذكر له عدة مصنفات وقال: "وكلها من أهم مراجع الماتريدية".

وقال (١/ ٤٩٤) عنه: "فقد دافع القاري جزاه الله خيرًا دفاعًا كاملًا عن شيخ الإسلام وابن القيم، ورد من رماهما بسوء الاعتقاد والتجسم والتشبيه والضلال، وأقر عقيدة السلف في الصفات، وأنها لا تستلزم التشبيه كما دافع عن أهل الحديث ورد على من يطعن فيهم بالتشبيه والحشو".

وذكره في (٢/ ٢١٩، ٢٤٠) ضمن أسماء كبار أئمة الإسلام الذين صرحوا بإجماع السلف على إثبات الصفات وتقرير نصوصها بلا تأويل ولا تعطيل وبلا تكيف ولا تمثيل.

• قلت: وقد ذكره صاحب كتاب "الماتريدية دراسةً وتقويمًا" ضمن أشهر رجال الماتريدية.

من أقواله: أصول مذهب الشيعة: "قال -أي ملا علي القاري- وأما من سبّ أحدًا من الصحابة فهو فاسق ومبتدع بالإجماع إلّا إذا اعتقد أنه مباح كما عليه بعض الشيعة وأصحابهم، أو يترتب عليه ثواب كما هو دأب كلامهم أو اعتقد كفر الصحابة وأهل السنة فإنه كافر بالإجماع" أ. هـ.

وفاته: سنة (١٠١٤ هـ) أربع عشرة وألف.

من مصنفاته: "تفسير القرآن"، و "الرد على ابن عربي في كتابه الفصوص وعلى القائلين بالحلول والأتحاد". وله "شرح الرسالة القشيرية في التصوف" في مجلدين.

٢٣٦٨ - علاء الدين الطرابلسي *

المقرئ: علي بن محمّد الطرابلسي الأصل، الدمشقي علاء الدين الحنفي.

ولد: (٩٥٠ هـ) خمسين وتسعمائة.

من مشايخه: قرأ على والده والشهاب الطيبي الكبير والشيخ عبد الوهاب الحنفي.

كلام العلماء فيه:

• خلاصة الأثر: "كان علّامة في القراءات والفرائض والحساب والفقه .. " أ. هـ.

• تراجم الأعيان: "الشيخ الصالح البركة الفالح المقرئ المحدث .. كان شافعي ثم تحول إلى حنفي .. " أ. هـ.

• الأعلام: "عالم بالقراءات والفرائض من فضلاء الحنفية .. " أ. هـ.

وفاته: (١٠٣٢ هـ) اثنتين وثلاثين وألف.

من مصنفاته: "المقدمة العلائية" تجويد، و "الألغاز العلائية" في القراءات العشر، "سكب الأنهر" على فرائض ملتقي الأنهر.


* خلاصة الأثر (٣/ ١٨٦)، هدية العارفين (٢/ ٧٥٤)، الأعلام (٥/ ١٣)، معجم المؤلفين (٢/ ٥٢٨)، تراجم الأعيان (٢/ ٣٣٣).