ولد: سنة (٥٩٣ هـ) ثلاث وتسعين وخمسمائة.
من مشايخه: قرأ بالراويات على الفخر الموصلي، وعلى ابن الدبيثي.
من تلامذته: قرأ عليه الشيخ إبراهيم الرَّقي الزاهد وأبو بكر الجزري المِقَصَّاتي).
كلام العلماء فيه:
• معرفة القراء: " ... كان إمامًا محققًا، بصيرا بالقراءات وعللها وغريبها، صالحًا، ورعًا، زاهدًا، كبير القدر، بعيد الصيت، قرأت بخط السيف ابن المجد قال: كنت ببغداد، فبنى المستنصر مسجدا وزخرفه، وجعل به من يُقريء ويسمع، فاستدعى الوزير جماعة من القراء وكان منهم عبد الصمد بن أحمد، فقال له: تنتقل إلى مذهب الشافعي؟ فامتنع فقال: أليس مذهب الشافعي حسنا؟ قال: بلى ولكن مذهبي ما علمت به عيبًا أتركه لأجله، فبلغ الخليفة ذلك، فأعجبه قوله، وقال: هو يكون إمامه دونهم، وعرضت عليه العدالة فأباها" أ. هـ.
• العبر: "الرجل الصالح مقريء العراق" أ. هـ.
• ذيل طبقات الحنابلة: "صار عين شيوخ زمانه، والمشار إليه في وقته، مع الدين والصلاح والزهد والورع والتقشف والتعفف، والصبر والتجمل. . . وذكر شيخنا صفي الدين القراءات والحديث بها، كان من العلماء العاملين والأئمة الموصوفين بالعلم والفضل والزهد ... وتوفي ... وأخرج من يومه، وصلى عليه بجامع ابن بهليقا وعدة مواضع وأغلق البلد يومئذٍ وازدحم الخلق على حمله" أ. هـ.
• غاية النهاية: "إمام عارف أستاذ محقق زاهد ثقة ورع ... " أ. هـ.
• الشذرات: "المقرئ النحوي اللغوي الفقيه، الحنبلي، الخطيب، الواعظ، الزاهد شيخ بغداد وخطيبها ... " أ. هـ.
• الوافي: "الإمام المقرئ المجود الزاهد القدوة" أ. هـ.
وفاته: سنة (٦٧٦ هـ) ست وسبعين وستمائة.
من مصنفاته: له ديوان خطب في سبع مجلدات.
١٧٢٥ - النَّهْشَلِي *
النحوي، المقرئ: عبد الصمد بن حامد بن أبي البركات بن عبد الصمد النهشلي الشافعي، نظام الدين، أبو محمد.
من مشايخه: العلامة فخر الدين الجاربردي، والطيبي، والإمام شمس الدين القزويني، وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• غاية النهاية: "له اليد الطولى في علم الفلك مع الدين الأمانة" أ. هـ.
• طبقات المفسرين للداودي: "الفقيه العلامة النحوي المقرئ المفسر المفتي القاضي، صدر القراء وأوحد البلغاء" أ. هـ.
وفاته: سنة (٧٠٣ هـ)، ثلاث وسبعمائة.
* معجم المفسرين (١/ ٢٨٤)، طبقات المفسرين للداودي (١/ ٣٠٩)، غاية الغاية (١/ ٣٨٨).