للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٥٠١ - الحُصري *

المقرئ: محمود بن خليل الحصري شيخ المقارئ المصرية.

ولد: سنة (١٣٣٥ هـ) خمس وثلاثين وثلاثمائة وألف، وقيل: (١٣٣٧ هـ) سبع وثلاثين وثلاثمائة وألف.

كلام العلماء فيه:

* وقفات مع أهل القرآن: "كان الحصري رحمه الله أول من نادى بضرورة إنشاء مكاتب لتحفيظ القرآن الكريم في المدن والقرى. وقام رحمه الله تعالى ببناء مسجد ومكتب لتحفيظ القرآن الكريم .. وأوصى رحمه الله في خاتمة حياته بثلث أمواله لخدمة القرآن الكريم وحفاظه والإنفاق في مكان وجود البر".

وقال: "أما قراءته فكانت متينة ورزينة الصوت وكان رحمه الله صاحب مخارج قوية وذا صوت رزين جميل" أ. هـ.

* فجر الإسلام: "خادم القرآن .. مدرسة فريدة في التلاوة وأول من سجل المصحف المرتل للإذاعة وصاحب المصحف المعلم ... حملت جماهير المسلمين سيارته في ماليزيا على الأكتاف وهو بداخلها .. وهو القارئ الوحيد الذي قر القرآن الكريم في البيت الأبيض الأمريكي" أ. هـ.

* أشهر من قرأ القرآن في العصر الحديث: "في مقدمة كتابه (مع القرآن الكريم) قال عنه الشَّيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر الأسبق: كثير من النَّاس آتاهم الله حظ الدُّنيا والآخرة، ومنحهم السعادة فيهما عن هذا الطَّريق المستقيم طريق القرآن الكريم فحفظوه وجودوه ورعوه حق الرِّعاية، واستمروا دائبين يخدمونه وويسعدون به، لأنَّه دائمًا يهدي إلى الحق وإلى صراط مستقيم.

وكان ممن عرفت من هؤلاء ولدنا الشَّيخ محمود الحصري، عرفته قارئًا مجيدًا يخشى الله في قراءته ويتبع السلف الصالح في طريقتهم في قراءة كتاب الله تعالى فما يحيد عنه قيد أنملة، ولا يبتعد عنها ما استطاع لذلك سبيلًا، تملأ قراءته القلوب سكينة وأمنًا وطمأنينة، وتفتح أمام أعين سامعيه سبل الهدى والرشاد" أ. هـ.

* تتمة الأعلام: "شيخ عموم المقارئ المصرية ... وهو أول من أوفد بعثات دينية بالخارج لتلاوة القرآن الكريم في العالم الإسلامي ... ومن المواقف التي حصلت معه أنَّه في عام (١٣٩٥ هـ) زار الكويت، فقدمت له الحكومة الكويتية مصحفًا أنيقًا، فتناوله، ونظر في بعض سوره، فإذا به يجد تحريفات في العديد من آيات القرآن الكريم ... وخاصة ما يتعلق بالآيات التي تتناول اليهود! .

وقد تبرع بثلث تركته لإنفاقها في أعمال الخير والبر، وحفظ القرآن الكريم، إلى جانبا بنائه لمسجد، ومعهد ديني ومدرسة لتحفيظ القرآن الكريم بمسقط رأسه في طنطا، ومثلها بمقر إقامته بالعجوزة" أ. هـ.

وفاته: سنة (١٤٠١ هـ) إحدى وأربعمائة وألف،


* اللجنة الثقافية- مسجد سلواد (وقفات مع أهل القرآن (الحلقة الأولى) تتمة الأعلام (٢/ ١٦٤)، مجلة فجر الإسلام (٤٢)، "أشهر من قرأ القرآن في العصر الحديث تأليف أحمد البلك (٦٨).