للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

واللغة وكان ثقة ... " أ. هـ.

* البغية: "قال الزبيدي: أصله من البصرة، ونشأ بمصر، ودخل العراق ولم يكن بمصر شيء من كتب النحو واللغة قبله.

ولم يكن من الحذاق، فلما رآى تدقيق ولّاد للمعاني وتعليله في النحو قال له: لقد نقبت بعدنا الخردل" أ. هـ.

وفاته: سنة (٢٦٣ هـ) ثلاث وستين ومائتين.

٣٧١٨ - الوليد بن مسلم *

المقرئ: الوليد بن مسلم، الإمام أبو العباس الأموي، مولاهم الدمشقي.

ولد: سنة (١١٩ هـ) تسع عشرة ومائة.

من مشايخه: يحيى الذماري، وثور بن يزيد، وابن جريج وخلق كثير.

من تلامذته: الليث بن سعد شيخه، وبقية، وابن وهب وغيرهم.

كلام العلماء فيه:

* طبقات ابن سعد: "كان الوليد ثقة كثير الحديث والعلم" أ. هـ.

* تاريخ الإسلام: "أحد الأعلام".

وقال: "قال الفسوي: سألت هشام بن عمار عن الوليد، فأقبل يصف علمه وورعه وتواضعه، وقال: كان أبوه من رقيق الإمارة، وتفرقوا على أنهم أحرار".

ثم قال: "قال أبو التُّقى الحمصي، ثنا سعيد بن مسلمة القُرشي قال: أنا أعتقت الوليد بن مسلم، كان عبدي".

وقال: "قال أحمد: ليس أحدًا أروى لحديث الشاميين من الوليد، وإسماعيل بن عياش".

وقال: "قال أبو مسهر: كان الوليد من حُفاظ أصحابنا.

قال أبو حاتم: صالح الحديث".

وقال: "قلت -أي الذهبي-: كان الوليد مع حفظه وثقته قبيح التدليس، يحمل عن أناس كذابين، وتلقى عن ابن جريج وغيره ثم يُسقط الذي سمع منه، ويقول: عن ابن جُريج.

قال أبو مسهر: كان الوليد يأخذ من ابن أبي السَّفر حديث الأوزاعي، وكان ابن أبي السَّفر كذابًا، وهو يقول فيه: قال الأوزاعي".

وقال: " -أي الذهبي-: إذا قال: حدثنا، فهو ثقة.

وصاحبا الصحيح ينقبان حديثه إذا أخرجا

له" أ. هـ.

* ميزان الاعتدال: "قال صالح جزرة: سمعت الهيثم بن خارجة يقول: قلت للوليد بن مسلم: قد أفسدت حديث الأوزاعي، قال: وكيف؟ قلت: تروي عنه عن نافع، وعنه عن الزهري، وعنه عن يحيى، وغيرك يدخل بين الأوزاعي،


* تاريخ الإسلام (وفيات الطبقة العشرين) ط. تدمري، غاية النهاية (٢/ ٣٦٠)، الطبقات الكبرى لابن سعد (٧/ ٤٧٠)، التاريخ الكبير للبخاري (٨/ ١٥٢)، الجرح والتعديل (٤/ ٢ / ١٦)، مختصر تاريخ دمشق (٢٦/ ٣٥٣)، تهذيب الكمال (٣١/ ٨٦)، العبر (١/ ٣١٩)، السير (٩/ ٢١١)، تذكرة الحفاظ (١/ ٣٠٢)، ميزان الاعتدال (٧/ ١٤١)، تهذيب التهذيب (١١/ ١٣٣)، تقريب التهذيب (١٠٤١)، طبقات الحفاظ (١٢٦)، الشذرات (٢/ ٤٤٧)، هدية العارفين (٢/ ٥٠٠).