من تلامذته: روى عنه البخاري، ومسلم، وبقي بن مخلد، وأبو يحيى صاعقة وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* تاريخ بغداد: "قال سليمان بن الأشعث: سمعت أحمد بن حنبل سئل عن سريج بن يونس فقال: ليس به بأس.
قال يحيى بن معين: سريج بن يونس ليس به بأس وهو كيس".
وقال: "قال أبو عبيد محمّد بن علي الآجري قيل له. يعني لأبي داود السجستاني، سريج ابن يونس، قال ثقة".
ثم قال: "قال إسحاق بن إبراهيم الختلي سمعت سريج بن يونس. الشيخ الصالح الصدوق. يقول: رأيت فيما يرى النائم. خيرًا لنا وشرًّا لأعدائنا كأن الناس وقوف بين يدي الله وأنا في أول الصف في آخره عن يمنيي رجل في الصف ونحن ننظر إلى رب العزة تعالى، نرى بياض ثياب وهو يريد أن يحدث فينا ونحن خائفون إذ صار من موضعه إلى السماء فقال أي شيء تريدون أصنع بكم؟ فسكت الناس، فقال سريج، فقلت أنا في نفسي: ويحهم قد أعطاهم كل ذا من نفسه وهم سكوت فقنعت رأسي بملحفتي، وأبرزت عينًا وجعلت أمشي وجزت الصف الأول بخُطَى، فقال لي إيش تريد؟ فقلت رحمان سَرْ يسَرْ -يعني: رأسًا برأس- وإن أردت أن تعذبنا فلم خلقتنا؟ قال قد خلقتكم ولا أعذبكم أبدًا، ثم غاب في السماء فذهب" أ. هـ.
* وفيات الأعيان: "الزاهد العابد صاحب الكرامات" أ. هـ.
* تهذيب الكمال: "قال محمّد بن عوف: قال لي أحمد بن حنبل اكتب عنه.
وقال الغلاني عن يحيى: سريج بن النعمان ثقة، وسريج بن يونس أفضل منه" أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "سئل عنه أحمد بن حنبل فقال: صاحب خير.
وقال ابن معين: ليس به بأس.
وقال أبو حاتم: صدوق.
وقال عبد الله بن أحمد: سمعت سريج بن يونس يقول: رأيت رب العزة في المنام فقال: سل حاجتك قلت: رحمان سر بسر -يعني: رأس برأس-.
قلت -أي الذهبي -: وكان سريج من الزهاد والعباد ببغداد، له حكايات شبه الكرامات رحمه الله. وكان إمامًا في السنة" أ. هـ.
* غاية النهاية: "ثقة مشهور صالح" أ. هـ.
* طبقات المفسرين للداودي: "ثقة عابد" أ. هـ.
* الشذرات: "العابد أحد أئمة أصحاب الحديث" أ. هـ.
من مصنفاته: "تفسير القرآن"، و"الناسخ والمنسوخ"، و"القراءات".
وفاته: سنة (٢٣٥ هـ) خمس وثلاثين ومائتين.
١٢٩٨ - المارديني *
المقرئ: سريجا بن محمّد بن سريجا بن أحمد
* غاية النهاية (١/ ٣٠٢)، الدرر (٢/ ٢٢٥)، إنباه الغمر (٢/ ٢٣٣)، الشذرات (٨/ ٥١٧)، الأعلام (٣/ ٨٢)، معجم المؤلفين (١/ ٧٥٥).