للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• بغية الوعاة: "قال القفطي (١): ... وكان فاضلًا عالمًا بالنحو واللغة والأخبار صدوقًا، حسن الطريقة، كاتبًا مجيدًا متدنيًا لطيف الأخلاق، متواضعًا كتب كثيرًا من كتب الأدب" أ. هـ.

وفاته: سنة (٦٢٠ هـ) عشرين وستمائة.

١٠١٣ - فَتْيان *

اللغوي، المقيء: حسن خير الدين فتيان.

كلام العلماء فيه:

• أعلام فلسطين: "الشيخ الإمام العالم الفقيه الخطيب اللغوي ... تفقه علي علماء عصره، وأخذ عنهم علوم اللغة وأصبح خطيبًا في جامع النصر بنابلس وأمّ الشافعية فيها، ودرس اللغة العربية وآدابها" أ. هـ.

وفاته: كان حيًّا سنة (١٣٤٢ هـ) اثنتين وأربعين وثلاثمائة وألف.

من مصنفاته: "كفاية المريد" رسالة في التجويد، و "مناهل العرفان في تجويد القرآن".

١٠١٤ - الشَّرمقاني *

المقريء: الحسن بن أبي الفضل (٢) الشيخ، أبو عليّ الشرمقاني (٣).

من مشايخه: أبو الحسن الحمامي، وأبو الحسن بن العلاف وغيرهما.

من تلامذته: أبو طاهر بن سوار، وأبو منصور عليّ بن محمّد الأنباري وغيرهما.

كلام العلماء فيه:

• تاريخ بغداد: "كان أحد حفاظ القرآن ومن العالمين باختلاف وجوهها".

وقال: "كتبت عنه وكان صدوقًا" أ. هـ.

• معرفة القراء: "كان زاهدًا ورعًا يقنع بالمنبوذ ويأوي إلي مسجده".

وقال: "رآه ابن العلاف يأكل الورق فأخبر الوزير، فقال: أرسل إليه شيئًا قال: ما يقبله. قال: تحيل، وأمر غلامًا له أن يعمل لذلك المسجد مفتاحًا آخر، وقال: احمل إليه كل يوم رغيفًا ودجاجة وقطعة حلاوة، فكان أبو عليّ يجيء فيفتح فيجد ذلك فتعجب ويقول: لعل هذا من الجنة وكتم أمره, فأخصب جسمه وسمن، فقال له ابن العلاف: ما لك قد سمنت فتمثل بهذا الشعر:

من أطلعوه علي سرٍ فباحَ به ... لم يأمنوه علي الأسرار ما عاشا

ثم أخذ يروي ولا يصرح فما زال به العلاف حتى أخبره بالكرامة فقال له: ينبغي أن تدعو للوزير ابن المسلمة ففهم القضية وانكسر قلبه ولم تطل بعدها مدته" أ. هـ.

• غاية النهاية: "أستاذ مشهور ثقة حاذق" أ. هـ.

• النجوم: "كان زاهدًا عابدًا ورعًا سليم الصدر، وكان لا يقبل من أحد ويقنع بورق


(١) لم يرد في المطبوع من إنباه الرواة لدينا.
* أعلام فلسطين (٢/ ١٥٢).
* غاية النهاية (١/ ٢٢٧)، معرفة القراء (١/ ٤١٢)، تاريخ بغداد (٧/ ٤٠٢)، تاريخ الإسلام (وفيات ٤٥١) ط. تدمري، المنتظم (١٦/ ٥٧)، الأنساب (٣/ ٤٢٣)، السير (١٨/ ١٠٤)، البداية والنهاية (١٢/ ٨٩)، النجوم (٥/ ٦٥).
(٢) في معرفة القراء: الحسن بن الفضل.
(٣) شرمقان: من قري نسا، قال السمعاني: هي ببلدة قريبة من إسفرايين بنواحي نيسابور.