للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يزيد بن هارون، وروح بن عبادة، فلم أجد إلا أحاديث معدودة وقد روى الطبراني عن إدريس عن يزيد كثيرًا.

قلت: هذا لا يدل على شيء، فإن الطبراني لما وقع له هذا الشيخ اغتنمه وأكثر عنه واعتنى به ولم يعتن به أهل بلده" أ. هـ.

• ميزان الاعتدال: "الحافظ الثبت المعمر".

وقال: "لا ينكر له التفرد في سعة ما روى.

ليّنه الحافظ أبو بكر بن مردويه لكونه غلط أو نسي، فمن ذلك أنه وهم وحدث بالمغازي عن أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن البرقي، وإنما أراد عبد الرحيم أخاه، فتوهم أن شيخه عبد الرحيم اسمه أحمد، واستمر على هذا يروي عنه، ويسميه أحمد.

وقد مات أحمد قبل دخول الطبراني إلى مصر بعشر سنين أو كثر، والى الطبراني المنهتى في كثرة الحديث وعلوه، فإنه عاش مائة سنة وسمع وهو ابن ثلاث عشرة سنة وبقي إلى سنة ستين وثلاثمائة، وبقي صاحبه ابن ريذة إلى سنة أربعين وأربعمائة فكذلك العلو" أ. هـ.

• قلت: ومن مقدمة "المعجم الكبير" بقلم المحقق حمدي عبد المجيد السلفي (١/ ١٨): "قال الحافظ -أي ابن حجر- وقد عاب عليه إسماعيل بن محمّد بن الفضل التيمي جمعه الأحاديث بالأفراد مع ما فيها من النكارة الشديدة والموضوعات، وفي بعضها القدح في كثير من القدماء من الصحابة وغيرهم.

وقد أجاب الحافظ عن هذه الطعون الثلاثة في اللسان ... " أ. هـ.

قلت: ومن أراد معرفة كلام الحافظ ابن حجر حول هذه الطعون والدفاع عن الطبراني فليراجع لسان الميزان، والطبراني أحد أئمة السنة الذين نفخر بمثلهم أمة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وعلى ما كان عليه أئمة السلف الصالح من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

• الأعلام: "أصله من طبرية الشام وإليها نسبته. ولد بعكا، ورحل إلى الحجاز واليمن ومصر والعراق وفارس والجزيرة، توفي بأصبهان" أ. هـ.

من أقواله: تاريخ الإسلام: "قال أحمد بن جعفر الفقيه: سمعت أبا عبد الله بن حمدان وأبا الحسن المدني وغير هما يقولون: سمعنا الطبراني يقول: هذا الكتاب روحي يعني "المعجم الأوسط" أ. هـ.

وفاته: سنة (٣٦٠ هـ) ستين وثلاثمائة.

من مصنفاته: له ثلاثة "معاجم، في الحديث، وله "التفسير"، و "الأوائل".

١٣٨٢ - الإشْبِيلِي *

اللغوي، المقرئ: سليمان بن أحمد بن سليمان اللخمي الإشبيلي، أبو الحسين.

من مشايخه: ابن الرمّاك، وعبد السلام بن المؤذن.

من تلامذته: الشلّوبين وغيره.

كلام العلماء فيه:

• غاية النهاية: "مقرئ كامل مجود مصدر" أ. هـ.

• بغية الوعاة: "قال ابن عبد الملك: كان مقرئًا


* غاية النهاية (١/ ٣١٢)، بغية الوعاة (١/ ٥٩٦).